Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • ""الجزائر قد تكون مصابة بأعراض الزهايمر : "تلفت أو كاتخربق

                                                               

         !قالتها الصورة (للحمار): هل تعلم لماذا لم تتقدم الجزائر؟ بسب وجود الكثير مثلك في البلاد                                               

     ا تنبيه : ارتئت هيئة تحريرالموقع أن تمدد نشر هذه المذكرة  ، نزولا عند رغبة بعضالقراء الذين عبروا عن ذلك لتعميم الفائدة أكثر ، نظرا لأهمية الموضوع، مع تحيينها حسب المعطيات الجديدة التي عرفتها إخفاقات الدبلوماسية الجزائرية بخصوص ملف الصحراء المغربية واكتشاف العالم للدورالخبيث الذي ما فتئت تلعبه الجزائر لتغليط الرأي العام الدولي والضحك على الدقون على مستوى عالي.

     اللحية الاصطناعية. في تدوينة له على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيصل القاسم منشط برنامج -الاتجاه المعاكس- بقناة الجزيرة القطرية، يوم الأربعاء 8 ابريل 2015  أن في التسعينات من القرن الماضي ، كانت تصل لموانئ الجزائر حاويات من الصين مليئة باللحي الاصطناعية وقد عملت الجزائرعلى استرادها لتلبسها لرجال الامن الجزائري واعوانهم من أجل أن يقوموا بعمليات إرهابية قذرة في المجتمع  الجزائري غداة ألإنقلاب الإنتخابي الذي قام به الجيش الجزائري ضد الشرعية الإنتخابية في البلد،؟

       إن العمليات ألإرهابية المتوخاة من هذه اللحي تنسب بطبيعة الحال للإسلاميين لتشويه صورة الجبهة الإسلامية للإنقاذ(fis) ولجعل الجزائريين يكرهونها ويسحبون الثقة منها بعد الفوزالكاسح الذي أحرزته في تشريعيات 1990 التي عرفتها الجزائر؟  لكن الحقيقة المرة التي أعقبت ذلك لازالت حية في أدهان الشعب الجزائري وتعتبر وصمة عارعلى جبين النظام الحاكم في حق الشعب المغلوب على أمره.

    النائمة 

     الحقيقة الضائعة. لتذكير القراء الكرام الذين قد يجهلون ما في ألأمر من غموض في الشأن الجزائري،أقول : أن الجنرالات في الجزائر ونظامهم الفاسد ، هم الذين أبادوا الشعب الجزائري في تسعينات  القرن الماضي ولازالوا يعبثون به الى ألأن رغم وجود "مومياء متهالكة"  تقبع بقصر المورادية وتغطيهم،  وقد عصى عليهم أمر ألقضاء النهائي ، على الإرهاب في الجزائر والدي قلب قادته السخر على الساحر بعد انتهاء مدة صلاحيتهم وتنكرالجنرالات لهم؟، 

     ولم يستطع الجنرال العجوز قايد أحمد صالح، خديم أعتاب العائلة الحاكمة في الجزائرالأن، بجيشه المزنجر والعرعرم   (الذي لايقهر، حسبما يتوهمون) لم يستطع الى الأن القضاء علي الحركات الإرهابية التي صنعها والتي لازالت تعشش في الجبال والغابات الوعرة ، خاصة بمناطق القبائل الكبرى وبومرداس والشلف، رغم البيانات الدورية الكاذبة التي تصدرها قيادة الجيش الجزائري لتغليط الرأي العام المحلي.

    أقول هذا والكل يعلم أنه لازال بإمكان الإرهاب الجزائري أن يضرب محليا ، أين شأء ومتى شاء في كل التراب الجزائري،  وليس في أرض المغرب كما يحاول النظام الجزائري تصديره اليه ، بدليل  عملية 19 يناير2013 بعين أميناس في صحراء الجزائر التي أشرف على تنفيدها المختار بلمختار الملقب ب: لعور وكذا العمليات المنفردة ألأخرى التي يعلن عنها،  من حين لأخر، ألإعلام الجزائري وبحشمة شديدة، وان دل هذا على شيئ فانما يدل على ضعف النظام الجزائري في الميدان ألأمني،  بدليل أن حكومة عبدالمالك سلال لم تستطع حتى على كمح جماح أحداث مدينة غردايا منذ السنة2013.

     ويظهرمن هذا جليا أن سلال وشرذمته الحكومية ليسوا معنيين بالأمر، بحيث يلاحظ المواطن الجزائري البسيط ، أنهم منشغلن سوى بالبهرجة والتصنع، مكتفين بالتفرج على ما يثيره من قلاقل لفظية كل من عمار سعداني، ادرابكي حزب جبهة التحرير ولويزة حنون رئيسة الحزب العمالي الجزائري التي لا تتركر اية فرصرة تمر دون ان تخلق حولها زوبعة من "لبلابلا"، في غياب النخبة السياسية الجادة التي راحت تتفرج هي ألأخرى،  تاركة لها الساحة لتمرح فيها على مقاسها ألتسلطيي!                                        

    وحاليا، لازالت لم تنطفئ بعد النيران التي أثارتها في هذا الشأن كتب ألفها  ضباط جزائريون هاربون اب الساالسياسيةمن داخل ألإستخبارات الجزائرية ، منها كتاب «سنوات الدم» للعقيد محمد سمراوي، وكتاب «الحرب القذرة»  للضابط الحبيب سويداني والتصريحات التي أدلى بها الضابط الجزائري أحمد شوشان،  أقول لم تنطقئ النار حتى تفجرت قبل أسابيع قنبلة أخرى في كتاب جديد لمؤلفه إلياس العريبي الذي أصدر بشكل رسمي كتابه «جزائر الجنرالات» والذي يثير الكثير من الحبر في الجزائر منذ صدوره.

    هذا الكتاب يبدو أخطر من الكتب السابقة،  من حيث انه يذهب الى حد نشر صور الضباط التي لا يعرفهم الشعب سوى بالاسم، بمن فيهم الجنرال محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق (رئيس المخابرات الجزائرية) الذي لم ير أحد صورته في الجزائر لولا الكتاب الذي نشر له صورة واضحة ليكسرالمحظور  القائم على الشخصيات العسكرية التي بقيت لسنوات، ممنوع التحدث عنها  ولو بالهمز او بالمز

     الجنرال توفيق هذا الذي يتحدث عنه الكاتب كشخص غامض وخطير، فهو من المغاربة الدين حكموا ولازالوا يحكمون الجزائر، وبالضبط من مدينة أحفير بضواحي مدينة وجدة ، تلقى تعليمه العسكري في الاتحاد السوفييتي سابقا، كما أنه كان على صلة قوية بالـ"ك جي بي ". شخص قليل الظهور والسفر، يكره الصحافة وهو السبب الذي جعل الجميع يعرف اسمه ولا يعرف شكله إلى أن تجرأت صحيفة جزائرية ونشرت صورة جماعية لعدد من الضباط الكبار وكان من بينهم، ألأمر الذي انتهى بالصحيفة إلى التوقيف وبالمصور إلى الاغتيال. !

    يحكي الكتاب عن هذا الجنرال بالذات بعبارة "هو سبب كل المآسي في الجزائر" فهو ليس فقط رئيس المخابرات الجزائرية، بل هو أيضا أكبر مجرمي الجزائر العسكريين، تسبب في القتل وفي صناعة "أمراء الموت " الذين اشتغلوا لحسابه ولحساب عصابة الجيش الجزائري التي كانت تقتل تحت الطلب، حسب الخطط التي كانت تنسج لذلك داخل خلية الموت التابعة للمخابرات، كما يقول الكتاب أنه كان يتم توزيع المهمات على الضباط الذين تسربوا إلى الجماعات المسلحة أوالذين يقودون الجماعات المسلحة لتنفيذ عمليات الاغتيال ضد مواطنين مدنيين،من رجال ونساء وشيوخ ببرودة دم، ذنبهم الوحيد، هوأنهم صوتوا لفوز الجبهة ألأسلامية للإنقاد، وجعلوا ثقتهم في  كل من الشيخ عباسي مدني وعلي بالحاج، أكثر من ثقتهم في مؤسسة الجيش وقصرالمرادية. فهم يختارون دائما القرية الثانية لأجل أن تكون القرية الأولى شاهدة على المجزرة فتحكيها للصحف في اليوم الموالي.

    القرية الأولى يجب أن ترى بعض الرجال غير الملثمين والذين هم معروفين كنشطاء سابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، يتم تقديمهم ليراهم الناس بينما بقية الرجال ألأخرين في التشكيلة، فهم ملثمون لأن اغلبهم من الضباط المنتمين إلى خلية الموت والذين شكلتهم المخابرات لأجل "إرهاب" الجزائريين والإنتقاص من "دور المعارضة. هذا الكلام تجده أيضا بتفاصيل أكبر في كتاب سنوات الدم للعقيد محمد سمراوي الذي يصف بالتفاصيل الكاملة كيف يتم صناعة الجماعة المسلحة في مخبر المخابرات الجزائرية في دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة وكيف  تنفذ الخطط  في المدنيين.

     من قتل من؟..كما يتضح من قراءة الكتاب أن الجماعات الإسلامية المسلحة جزء من المخابرات !  الكتاب  يتناول أيضا بكثير من التفاصيل الجماعة المسلحة التي تعرف باسم ال  "جيا  "  والتي أبادت مئات الآلاف من الجزائريين وغيبت عددا مماثلا منهم كمفقودين الى ألأن، كانت  هي أخطر جماعة مسلحة جزائرية على الإطلاق، إذ يقول الكتاب الجديد أن هذه الجماعة كانت الستار التي صنعه الجنرالات للاختباء خلفه حتى صار لايعرف « من يقتل من؟» بمن فيهم الرهبانTibhirine  الفرنسيين في ا.

    ويحكي  الكاتب كيف تم تأسيس هذه الجماعة في خطة تصفية جماعية لعدد من المعارضين و أيضا. اغتيال الصحافيين والمفكرين والمثقفين والفنانين والأدباء. وأنها كانت (أي الجماعة المسلحة) تتلقى التعليمات من الجنرالات،  كل حسب اختصاصه والمهمة المنوطة به في ألأمر،  وقد اغتالت في خضم دلك حتى رئيسها الكولونيل قاسدي مرباح الذي كان يتحفظ ، بل كان يرفض بعض مهام هذه الجماعة في قرى وأماكن معينة، ألأمر الذي أدخله في نزاع مستمر مع (جماعا) كما يقولون محليا وأصبح غير مرغوب فيه.

    ما هو جديد في الكتاب الحالي انه صمم خريطة ليفهم القارئ كيف تشكلت التركيبة التابعة للمخابرات والتي كانت وراء جحيم سنوات العشرية السوداء. أن اغلب المواقع المعارضة للنظام الجزائري بدأت في نشر محتويات الكتاب لإيصاله إلى القارئ الجزائري باعتبار أنه كتاب ممنوع في الجزائر، صدر وفضح انتهاكات الجيش الجزائري الذي يرمز اسمه "إفتراء" للوطن والشعب ، وانتهى الأمر.

     نجن والعالم نعلم علم اليفين أن القتلة الحقيقيين هم عصابة الجنرالات ، منهم من قضى نحبه ومنهم من بينتظر، وهم الذين بسبق ألإسرار، أسسوا الحركات المسلحة لأجل إبادة الجزائريين  ولأجل الإبقاء على الفوضى في البلاد ، كي لا يسألوا عن شئ هم فاعلوه ،  خفاضا على مناصبهم التي لا يغادروها الا بموجب التقاعد وليس بالتنحيالذي يعني فتح ملفات خطيرة  ،أهمها الملف الأمني وملفات الفساد والنهب

    كما كان، وهذا هوالأساس في الخطة : العمل على اغتيال التعددية والإنتقال الديمقراطي الدي فرضته انتفاضة الشعب الجزائري ليوم 8 اكتوبر  1988 في الجزائر والدي باشر معالمه الرئيس الجزائري المرحوم الشادلي بن جديد ضدا على التوجه العام للنظام العسكري في الجزائر.

     للإشارة فإن هدا الإنفتاح على الديمقراطية والتعددية والتقرب من المملكة المعربية جعلوا الرئيس الشادلي يؤدي الثمن غاليا ، حيث  ارغم على الإستقالة من منصبه تحت ضغط الطغمة العسكرية. وكانت  هذه هي البداية لمسلسل القتل والإبادة خلال ما سمي بالعشرية السوداء والتي لازالت لم تشف منها الى الأن 

     من جهة أخرى ، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الخميس 9 ابريل 2015 بواشنطن أن هذه الجزائر، كما ذكرت وبفعل ما فعلت في أبنائها، هي حقا «البلد المصدر للسلام والاستقرار، وأنها قامعة للإرهاب». وفي هلوسة له فيما يسمى ب"مركزالدراسات الاستراتيجية والدولية"، وهوعبارة عن مجموعة تفكيرأمريكية غيرحكومية مقرها بواشنطن ،  ترضع هي ألأخرى من ثدي الصوناطراك الجزائرية، هي للتذكير، تؤم لمؤسسة ."كيري كيندي" لبسط الدعاية الجزائرية فيالمجتمع ألأمريكي ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة. 

    ركز لعمامرة ايضا في هذه الهلوسة على ما أسماه، "أهمية الجهود التي تبذلها الجزائرفي القضاء على الارهاب وتكريس الثقة بين الجزائريين"، من خلال مسرجية بوتفليقة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي تمت المصادقة عليه عن طريق استفتاء  مفبرك في السنة 2005. 

    وكان الحبرألأعظم لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وهو في نشوة من أمره، وفي حالة سكر طافحة ، قد تطرق بشكل خاص إلى ما وصفه بالتفاق السلام والمصالحة الوطنية الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى من قبل الأطراف المالية بالجزائر في الفاتح مارس الفارط في ختام خمس جولات من المحادثات.

    ناسيا أومتناسيا ، أن الطوارق يرفضون ألإنصياع الى فصول المسرحية الجزائرية في مالي. وكانت الفصائل المعارضة للحكومة المالية في الشمال والتي يشكل الطوارق القسم الاعظم منها قد رفضت دعوة الجزائر لها، للتوقيع على اتفاق السلام في 15 ابريل 2015، رغم الضغوط الدولية بعد توقيع الحكومة المالية عليه بداية مارس المنصرم حيث طلبت ان يتضمن الاتفاق تعديلات جوهرية .

    ومنها "الاعتراف بأزواد كيانا سياسيا وقانونيا على أرض محددة ضمشاركة مواطني ازواد في قوى الامن وتحويل الدولة لنسبة هامة من الموازنة لصندوق خاص بتطوير الشمال وهو أمر يستحيل تنفيذه حسب حكومة باماكو والمهرج الجزائري.  الذيذكر بأن الجزائر "معنية" بإعداد هندسة السلم والأمن في المنطقة و إفريقيا علما أنها تحتضن المركز الإفريقي للدراسات و البحوث حول الإرهاب والذي للتذكير، أنفقت عليه الجزائر  "أموالا طائلة"  للتحتظنه الجزائر العاصمة.

    .وفي إطار تغريد الجزائر خارج السرب ، عرج الوزير الجزائري على مسرحية الحوار الليبي الذي باشرته الجزائرمن جانب واحد والذي ضم مجموعة تافهة من المخمرين والمقامرين من خارج ألإجماع الليبي، الذي حسب زعمه  يبقى الهدف منه، مماثلا للحوارالمالي والمتمثل في استرجاع السلم والأمن في هذين البلدين والحفاظ على وحدتهما الترابية.

    وختم سانفونيته بالقول، أن الجزائرتسعى إلى مشاركتها في مختلف المحافل واللقاءات الدولية من أجل إرساء السلام والأمن. ويتحاشى القول  في نفس ألأن بأن الجزائر قد أغرقت فرنسا وإسبانيا بمرتزقتها  "البولزاريو" الدين صنعتهم من رحمها . 

     ألإغراق الإرهابي..إن تحولات ملف الصحراء المغربية الإجابية بعد قرار مجلس ألأمن الذي سصدرفي الأيام القليلة الماضية، تدفع بالجزائر الى لعب ورقة إرهابية جديدة ، ورقة إرهاب على نطاق واسع، كما قال السيد منار سليمي رئيس مكتب ألأبحاث والدراسات الإستراتيجية بالرباط.  

    واستباقا لذلك، تعمل المخابرات الجزائرية على تدارك ألأمرالذي قد تحدثه هذه التحولات بأعمال أخرى قد لاتقل أهمية مما دئبت عليه في هذا الملف. وهكذا شرعت الجزائر منذ مدة في تنفيد احدى ورقاتها الإرهابية  اتجاه أوروبا هذه المرة، حيث تشهد بعض دول ألإتحاد ألأروبي منذ عدة أشهرتدفق كثيف لما يسمى "باللاجئين الصحراويين"  خاصة الى إسبانيا وفرنسا. وعند وصول هؤلاء الى وجهتهم يستعجلون بطرح طلبات اللجوء التي تمكنهم من الإقامة القانونية بدول الإستقبال مؤازرين في مساعيهم لدى السلطات بجمعيات متطرفة معروفة بولائها  للطرح الجزائري المعادي للمملكة المغربية ولقضية وحدتها الترابية  

    ولعل الأسئلة التي تطرح نفسها والتي على، سلطات الدول المستقبلة، أن تتساءل حولها هي: كيف تمكن هذا الكم من مرتزقة البوليزاريو من الفرار وبكل اطمئنان من مخيامات تندوف مع العلم أنهم مراقبين، وتحت حراسة مشددة من طرف الجيش الجزائري والمخابرات، وكذا من طرف ميليشيات البوليزاريو؟ كيف أمكنهم الوصول الى الدول التي استقبلتهم، وبأي جوازات سفر، أو بطائق تعريق تخطوا حدود تلك الدول؟ أسئلة محيرة للدول المعنية..!

    من الواضح أن هؤلاء الصحراويين جاؤا من الجزائر مرخصين من طرف المخابرات الجزائرية ومن  البوليزاريو للإستقرار بأوروبا، وبالتحديد بفرنسا وإسبانيا، لخلق شبكات الدعم لمركزية البوليزاريو في الرابوني بتندوف وللترويج للأطروحة الجزائرية ضد المغرب.

    شبكات من هذا النوع دات خطورة كبيرة على ألأمن العمومي للدول المستقبلة، مع العلم أن للبوليزاريو علاقات وطيدة مع الجماعات الإرهابية الجزائرية والمنظمات العابرة للحدود التي تجعل من الجزائر المكان الخصب للتفريخ فيه ، وكذا في دول الساحل والصحراء ، في ليبيا ومع مجموعة بوكوحرام النجيرية.

    إضافة الى ذلك  يتوفر هؤلاء طالبي اللجوء الجدد على تكوين شبه عسكري تلقوه بالثكنات الجزائرية خاصة على استعمال السلاح وصنع المتفجرات وحرب العصابات في الحواضر كما في البادية.

    الغفوة الفرنسية..واستنادا الى مقال نشرته اليومية الفرنسية "Le sudouest" يوم 19 مارس 2015 فإن عدد ما أسمتهم  باللاجئين الصحراويين بلغ رقم 400 شخض في جهة la Gironde وحدها وهو رقم مخيف يبعث على التساءل حسب كاتب المقال.! 

    ومن المفترض أن  يكون هؤلاء الصحراويين قد وصلوا الى فرنسا مكلفين بمهام محددة لخلق اضطرابات واسعة النطاق في فرنسا في حالة ما إذا تمادت فرنسا واسبانيا  في نهج مواقف متدبدبة  ومعادية للجزائر أو للبوليساريو ومؤيدة للمغرب في قضيته مع الجزائر.

     وبناء على ذلك،  فمن المستحيل ان تتمكن مئات أو حتى آلاف من الصحراويين قادرة على الفرار من مخيمات العار في تندوف دون أن تكون الصحافة المأجورة الجزائرية منها والفرنسية على علم أو محركة للرياح.

    ويخشى أن يتسبب الوجود المكثف لإرهابي البوليزاريو ومؤطريهم الجزائريين في فرنسا في «شارلي هيبدو» جديدة ، رغم يقضة السلطات الفرنسية وتعبئة مصالحها ألأمنية، لأن الخبث المخابراتي الجزائري أقوى من عزم  وحماس الفرنسيين ومن تسامح وليونة حريات الجمهورية الفرنسية. نحن جربناه في المغرب وتصدينا له بكل حزم ولازلنا ، مما يجعله احتمالا، يغيرالوجهة نحو أوروبا والى فرنسا وإسبانيا بالتحديد.

    إن عملية إرهابيو- البوليزاريو التسربية هذه الى فرنسا واسبانيا بشكل خاص وتنفيدها من قبل أجهزة المخابرات الجزائرية وداعموها في أوروبا، تبعث على التأكيد على أنه : لو كان هؤلاء  صحراويين عاديين الذين فروا من مخيمات تندوف، لكانوا قد انضموا، وهي فرصة قد لاتعوض،  إلى بلادهم المغرب، بالنسبة للمغاربة الصحراويين، و الموريتانيين الى موريتانيا، والماليين الى مالي ،  والنيجريين الى النيجر، واتشاديين الى اتشاد.

    يبقى بالتالي استنتاج مفاده أن الجواب الواضح الوحيد! أن هؤلاء الصحراويين المفترضين هم جزائريون  وعناصرمختارة من البوليزاريو جاؤا ليندسوا  في البلدان المضيفة ويشكلوا طابورا خامسا يستعمل من طرف الجزائر كلما تطلبت الأمر ذلك. 

    وهكذا، فإغراق أوروبا بصحراوين زائفين يجعل من المسؤولين الجزائريين ومن مكونات البوليزاريو  يقترفون هجوما خطيرا على أمن البلدان ألأوروبية المضيفة. لقد حان الوقت لسلطات هذه البلدان لإرجاع هذه الشرذمة الصحراوية الى "مرسلهم" بسبب التهديد الخطير الذي تشكله. لكونها تعتبر ذراع  قوية لما يسمى ب داعشDaesh على التراب الأوروبي.                                                                       

    جريدة الخبث الجزائرية..وإذا ما تمعنا فيما ذكرأعلاه نجد أنه -البهتان بعينيه- الذي يخلقه ويدافع عنه وزير خارجية الجزائر المصاب على ما يبدو ،  بأعراض مرض ألزهايمر،  ويدعو الرأي العام الجزائري الى التصديق به والدفع بالجزائريين الى الإعتقاد أن الدبلوماسية الجزائرية تحقق انتصارات في الخارج وهي اذكى الدبلوماسيات في العالم.

    في حين نجد العكس في المملكة المغربية الشريفة التي تساهم بالفعل في إستقرار السلم والأمن عبر العالم بإرسالها لتجريدات عسكرية عديدة ، وتحت مظلة ألأمم المتحدة منذ السنة 1960 وإلى ألأن ، ولا تمن بذلك على أحد. 

    كما أن السياسة الخارجية الحكيمة  لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ما فتئت تقوم وبصمت بالتوفيق والوساطة وإصلاح ذات البين بين الفرقاء، في ألأماكن المتوترة وفي النزاعات بين الدول أو بين ألإثنيات خاصة بإفريقيا  وهذا بشهادة حكماء إفريقيا، وليس تزكية من أحد من الحكام المرتشين فيما يعرف بالإتحاد الإفريقي الذي تعبث به الجزائر للإقرار بنسب إبن السفاح الذي أنجبته من رحمها

    وفد أوكلت حمايته والدفاع عنه الى الرئيس ألأسبق لزيمبابوي،  كممثل خاص لها في قضية الصحراء المغربية بعد أن سلمته تقريرا انجزته له وطبخت فصوله باسم النفاق ألإفريقي في مطابخ وزارة  البهتان الجزائرية بمعية المخابرات الجزائرية،

     خلاصة.. لقد رأى العالم ، أمام صحوة المنتظم الدولي ،  كيف أن ممثل الجزائر الخاص، ولا أقول ممثل إفريقيا الخاص الى الصحراء المغربية، لم يجد له موطئ قدم، في ابسط مكاتب ألأمم المتخدة،  فبلأحرى المرافعة أوالتقرب من ابواب الخمسة عشرالدائمين، لقراءة الوصية الجزائرية الى مجلس ألأمن ، كعمل موازي لما يقوم به السيد كريسطوفر روس المبعوث الشخصي للسيد بان كي مون، ألأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، الدي استفاق على ما يبدو، من التخذير الجزائري بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين جلالة الملك محمد السادس نصره الله  والأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، في شهر غشت من السنة الماضية،  التي أعادت عقارب الساعة الى وضعها الصحيح،  وكذا بفعل (تهديد المغرب بطرد بعثة المينورسو من الصحراء المغربية!) وهي جرعة مناعة قوية طعمت بها مهام المينورسو في الصحراء المغربية.

    ضربة «معلم» وفشل ذريع أكيد، لبهتان دبلوماسية رمطان لعمامر الوزير الذكي الدي عمر طويلا في  دهاليز أديس أبابا لشراء الذمم الرخيصة لنصرة قضية الجزائر الخاسرة أمام الدبلوماسية المغربية التي تعمل موازاة مع ذلك، في هدوء وبدون تهريج لتسجيل اكثر ما يمكن من انتصارات ضد البهتان الجزائري، دون إغفال العمل الجاد الذي يقوم به المغرب لتثمين لغة الحضارات والتسامح واللقاءات الدولية على أرض المغربوقد رأينا كيف صعدت وسائل الإعلام الجزائرية، بكل تلويناتها ، من لهجتها ضد المغرب بعد إصدار مجلس ألأمن الدولي لقراره ألأخير في ابريل المنصرم بخصوص ملف الصحراء المغربية المزمن.

    وقد سقنا،وفي أول عثرة، في الإتجاه الصحيح، لجريدة الخبرالجزائرية،بل «جريدة الخبث الجزائرية»التي أوردت في طبعتها الإلكترونية ليوم 24 ابريل 2015  شهادة اتحفت بها قرائها، "استثناء"،وهي عبارة على مقال توجته مكرهة بالعلم المغربي، يكون قد اكتشف القارء المتفحص له، أنه يخالف تماما الوضع الحقيقي في الجزائر، وكأن الجزائر لاتعاني من إكراهات الإرهاب، وهي تنعم بالفعل في بحبحة من الإستقرار وألأمن الداخلي، وقد جففت منابع إرهابها الداخلي، لتتفرغ للعمل على إشاعة السلم والسلام والإستقرار خارج حدودها، كما يزعم وزير خارجيتها وكل من أتيحت له الفرصة لذلك من جواسيسها الدبلوماسيين بالخارج. 

    مع العلم أن الجزائريين يحاولوا جاهدين توظيف كل الوسائل المتاحة لهم لتقليد المغرب في كل المجالات وفي كل الميادين، وقد عملوا في ميدان ألإعلام خاصة، على خلق قنوات تلفزية فضائية وإذاعات اضافة الى تلك العمومية، مولوها من المال العام وقالواعنها «خاصة؟»، لتكون في خدمة النظام فيما يتعلق بأموره الداخلية، وفي خدمة الإستخبارات الجزائرية فيما يخص عدائهم المزمن للمغرب وللمغاربة، مع رسمهم لخط  تحريري واحد، وهو استحمار الشعب الجزائري، اذا صح هذا التعبير، والإساءة الى ابعد الحدود للمملكة المغربية الشريفة والى رجالاتها ورموزها ومقدساتها،

    نحن في المغرب واعون كل الوعي ومدركون لأسلوب الكذب والمغالطات الذي مافتئت تنهجه هذه القنوات والقائمون عليها من المخابرات التوفيقية ومن الرهبانية الرمطانية. فاليتأكدوا، اذا كانوا لازالوا في حاجة الى توكيد، أنه لا ولن تنطلي علينا أبدا اية خدعة اعلامية مغرضة قد تسيئ لقدسية قضية وحدتنا الترابية،  ولعظمة نظامنا الملكي العريق.  ونجزم لهم بالقول أن الله سبحانه وتعالى من (بالشدة على النون) علينا بالأمن والإستقرار والديموقراطية المؤسساتية التي يضمنها لنا دستورحقيقي متقدم جدا،وهي نعم (بكسرالنون)وخاصيات تفتقدها الجزائربتنطعها المالي وببترودولارها الذي يطئ على الحريات الفردية والجماعية ويشتري الذمم في الداخل وفي الخارج. أنهم في الجزائر خلقوا قنوات لهم فقط، لإستحمار شعبهم والتغرير بمن يسمعهم من الدول والجهات الضالة ويثيق بكل كذبة عليها طبعا، الاف الدولارات.. ولكم أن تحكموا ايها الزوار والقراء الكرام في، «من هو الصالح ومن هو الطالح ؟ مادام كل إناء ينضح بما فيه»؟                          

                                          Chihab25 قراءة ممتعة