أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، أن قواتها نفذت هجمات مكثفة ضد مدن مغربية يومي الثلاثاء والأربعاء، خلّفت أضرارا معتبرة وثم تدمير 3 مدن بالكامل.

وأوضح البلاغ العسكري رقم 6 الذي أصدرته وزارة الدفاع الصحراوية، فإن الجيش الصحراوي قام بقصف كل من مُركّز استهدف موقعين للعدو في قطاع الفرسية، وكذا مواقع العدو في المتمركزة في قطاع أمغالا.

وأضافت ذات الوزارة، ان قواتها استهدفت أيضا مواقع العدو في قطاع السمارة و العيون و الداخلة بقصف مركز، وكذا تنفيدها لهجمات على مواقع العدو في قطاع البكاري.

ومن جهة أخرى

وجهت الحكومة الصحراوية، نداء عاجلاً الى كل دول العالم بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة.

وأكدت الحكومة الصحراوية في بيان لها، أنها في حالة دفاع عن النفس بعد أن قامت قوات الاحتلال المغربي بشن عمل عدواني على التراب الوطني الصحراوي يوم 13 نوفمبر 2020 في منطقة الكركرا

-------------------------------------------------------------------------------

وانا اقول

على الجزائر أن تعرف أن الصحراء مغربية و ليست غربية ولا شرقية

البلاغ العسكري رقم 12 المغرب يعلن إستعداده إرجاع جميع الصناديل و النعال تحت إشراف دولي

---------------------------------------------------------------

شنقريحة البليد يجند مرتزقة من مالي والنيجر

إذا نفّذ المغرب تهديده بملاحقة بوليساريو ومحاسبة كل من يدعمها فإنّ ذلك قد يُدخِل المنطقة في مرحلةٍ بالغة الخطورة قد تتحوّل فيها الحربُ بالوكالة بين القوى الإقليمية والدولية المتصارعة على خيرات الجزائر إلى حرب مباشرة بين المغرب والجزائر على الأقل إن لم تتوسّع إلى دول أخرى…

التهديد المغربي المفاجئ هو بمثابة إنذارٍ واضح لشرذمة الجنرالات لدفعهم على التراجع عن إقحام المنطقة في حرب الكل فيها خاسر أي إنّ المغرب بدأ صبره ينفد والجنرالات تعدوا كل الحدود بدعمهم ميليشيات البوليساريو ومحاولة إنقاذهم من الانهيار بتجنيد المزيد من المرتزقة من مالي والنيجر في صفوف البوليساريو وتسليحهم وتدريبهم وهذا ما كلف خزينة الجزائر حاولي 300 مليون دولار

وكل هذا لمنعِ المغرب من بسط سيطرته على كامل أراضيه الصحراوية ومن ثمّة فرض الأمر الواقع عليه وعلى الأمم المتحدة أيضاً وإجبارهما على القبول بتسوية يكون الجنرالات فاعلا أساسيا فيها…

وهذا التهور الذي قام به شنقريحة بتحريض من عشيقه "ولد البوهالي" على المغرب ودعمهم بالسلاح والمقاتلين يحمل مخاطر كبرى وفي مقدّمتها الغرق في مستنقع الحرب والاصطدام بالقوات المغربية التي تقاتل من أجل حق مشروع في الدفاع على أراضيها قد تلجأ إلى حرب مدمرة لن تقف إلى مع رجوع الصحراء المغربية الشرقية

والخطر الأكبر هو إمكانية استدراج الجيشين الجزائري والمغربي إلى حربٍ يُدمَّران فيها معاً ولعلّ الجميع يتذكّر كيف استدرِج الجيشُ العراقي في عهد صدام لغزو الكويت لتحطيمه وحلّه لاحقاً لذلك نحذّر جنرالات خردة دار العجزة من اللعب بالنار وبمصير الشعب الجزائري فأيّ حربٍ بين الجيشين القويين في المنطقة قد تدمّرهما معاً ولا تخدم في النهاية سوى الكيانات المستعمرة

لذلك يا شرذمة الجنرالات توقفوا عن حشر أنوفكم في مشاكل الجيران من ليبيا إلى مالي ثم المغرب وإلا العاقبة هذه المرة ستكون وخيمة عليكم وعلى الشعب الجزائر المغبون