Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • قضايا رأي عام

                                                                                                    

                                                                        (محاكمة الحاج ثابت الابن ؟)

                            hairan-1               

    بوخمسين وحيرانه                                     

       هو صحفي، تتسم كتاباته بالشغب، يصطاد في غالب ألأحيان هفوات الأخرين، نصرة لأيالة اخوانه المسلمين بالمغرب، وفي انتظار محاكمة أخرى من العيارالثقيل، ستهز،أكيد، اركان ألاخوان بادانة مدللهم،  حرامي الدين وحامي جريمة القتل بظهرالمهراز بفاس ومن انتصب منهم من ورثة الدكتورعبد الكريم الخطيب، لحمايته بعبارة لانسلمكم اخانا.   

        في ثنايا بحبوحة الحرية، حرية التعبيرالتي تعرفها بلادنا في ظل العهد المحمدي الجديد، خرج أحدهم وهوحيران ومنزعج، بعد استجوابه من طرف الفرقة الوطنية للضابطة القضائية، وقال في تدوينة له عن فضائح ما سيعرف لاحقا ب : بوخمسين، أي صاحب 50 فيديو وقرص مدمج، أوالحاج ثابت ألابن  

       قال ما يعرب عن تبخيس جدية رجال عبد النباوي واصفا اياهم ب: المخزن الملكي، نعم، قال المخزن الملكي هكدا بفم وسخ ، وسوف لن تمر له هده الخرجة بسلام بحكم أن السيد عبد النباوي أشد الناس حرصا على التربية القانونية للمغاربة ليجعلهم يعرفون ما لهم وما عليهم

    ان خرجة هدا الحيران من أمره جأت لربما ، تيمنا بتوجه سيدتهم الشاطرة «مارين لوبين المغربية وعرابها ، قديس ومنظر اليسار الموحد» أكيد توجه منبثق من أطلال ما خلفته الحرب الباردة من هراء، نعم وكيف لا، وقد دأبوا على استنساخ أقوالهم من مزبلة  ما يعرف بالتاريخ ألاشتراكي البائد، ناكرين لأنعم هدا المخزن، الدي أصبح يتشدق بفضله العادي والبادي، وأنه بكرمه، ننعم بالأمن والاستقرار، في بحبوحة من حرية التعبيرالتي يفتقدها غيرنا

     

                                                                                    من أضداد الساعة

     ليس من المحاسن الانقلاب على المبادئ ولاعلى البرلمان.هدا ما فعلته مع ألأسف السياسة بالمقلوب، نتيجة نقل السدج للحلقات الطلابية الى ميدان السياسة.في هدا الصدد، قدمت برلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، زوجة حرامي الدين، خلال حضورها لدعم الصحفي الحاج ثابت ألابن (توفيق بوخمسين) في اولى جلسات المحاكمة، صورة سيئة عن المنصب الرمزي الذي تشغله بمجلس النواب كرئيسة للجنة المناصفة، الدي لم تراع فيه حتى الشعارات الجوفاء التي ما فتئ يرفعها حزب المصباح لنصرة المرءة المغربية، المراهن عليها في شطحاته ألانتخابية.                        

        خلافا لكل هدا، ولمهمة دعم نساء المغرب على المستوى التشريعي وفي السياسات العمومية التي أوكلها لها النظام الداخلي بمجلس النواب، وبدل أن تحضر لدعم المشتكيات ضحايا بوخمسين من النساء كما يحتم عليها واجبها البرلماني، فضلت "هده المصونة" تكريس الفساد وافشائه بطاعة زوجها والحضور لدعم متهم باعتداءات جنسية    
     
     أكثرمن هدا فان زوجها حرامي الدين بدء يتحرك ، يمنة ويسرى، محاولا في سباق ضد الساعة، الاتكاء على شخصيات سياسية مغربية وازنة في قضية بوخمسين وربما في قضية قتل الطالب اليساري ايت الجيد بظهر المهراز بفاس التي تلاحقه مند السنة 1996 
     
    فالسيد عبد الرحمان اليوسفي الوزيرالأول السابق والزعيم الاتحادي، الدي كان المقصود بالدرجة ألأولى، رفض استقبال حرامي الدين الذي جاء يسعى بمعيّة شقيق بوخمسين واتحادي مشاغب من المتتحينين لفرص'تقرقيب الناب'، جاءوا جميعهم يطلبون ود السيد اليوسفي ليتدخل لدى جهات عليا للافراج عن بوخمسين وهو ما رفضه الزعيم الاتحادي. كما انتقل هدا الثلاثي، شبه ألاطفائي. للقاء  أمين عام ‘التقدم والاشتراكية’ السابق لنفس الغاية. 
    وكان عبد الرحمان اليوسفي، قد عبرعن غضبه من محاولة اقحامه في هدا ملف ودعوته
    للتوسط من طرف مقربين من بوعشرين ما دام إن الملف معروض على القضاء.  ومن جهة أخرى ، فإن وفد كسب الدعم هدا ، كان قد اجيب بنفس الرفض من الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، الدي أبلغ ضيوفه أنه لا يستطيع فعل أي شيء. لأن  فظاعة الفعل لم تترك أي هامش للتدخل أوالمناورة 

                 (!..لا نسلمكم أخانا)                    

                       مصدر | البيجيدي مستعد للنزول للشارع و الإنسحاب من الحكومة إذا تم اعتقال ‘حامي الدين’ !                         

    أكيد انهم يقصودون بعبارة "لانسلمكم"؟، المعاول النافدة للوزيرالهادئ الدي جاء ليصحح أخطا الزبونية والمحسوبية التي تفشت في عهد سلفه الدي رفض أن يكون بمثابة "بن عرفة" لرفيقه في التهريج، مرسي المغرب ،الدي لم يوفق، هو ايضا، في انارة شعلة المصباح كما ينبغي.

    وفي هدا الشأن بدء اخوان فتح الله غولن يتبولون في الماء الدي يشربون منه  وهدا حالهم حتى في مناطق أخرى بالمملكة، بحيث اصبحوا ينهجون طرق الابتزازوشد الحبل  وقد ثبت هدا من جانبهم مع الوكيل العام للمملكة ، بل ومع وزارة العدل التي انتزعت منهم. فقد وصل بهم الغيض الى درجة اخرجت محامي من طينة أخرى ليتهم النيابة العامة بالطغيان. وهكدا، حضرت شخصيات من قيادي الحزب لندوة سموها "ندوة حامي الدين"، وفي رسالة واضحة منهم، قالوا أن:

    البيجيدي مستعد للنزول للشارع والإنسحاب من الحكومة إذا تم اعتقال 'حاميهم المدلل'  وهده خطوة استفزازية اتجاه قاضي التحقيق بفاس ، إشارة منهم إلى مايسمونه وحدة الحزب في هذه القضية التي يعتبرونها قضية سياسية بالدرجة الأولى، تستهدف البيجيدي.

    وحتى نسائهم، الموصوفات "عبثا" بالمحافظات؟، فقدن الصواب، بفقدانهن تنظيرالرحوم باها وبفقدانهن لكل التهريج من صاحب التهريج الدي أفل نجمه ، فخرجن لها طولا وعرضا، رغما عن الوقارالدي يرمز اليه الحجاب الثمين. وها احداهن لم تستح ، بل تطاولت على القيم المزعومة، ولم تتوان في الدوس على أحدى الطابوهات التي يعتبرونه من ثوابت الحزب ألاسلاموية،.

    في خرجة مثيرة وغير متوقعة، فاجأت، من دأب الناس على مناداتها برمزية  وعراقة مدينة السمارة،  هي برلمانية وقيادية بالحزب، أقول فاجأت الجميع ، حين وقفت بجانب صعاليك الشارع، المطالبين بالحريات الفردية، رغم ما كان يعتبرتوجهها المحافظ. 

    البرلمانية المثيرة للجدل، أكدت حين حلولها ضيفة على احد المعاهد العليا  بالدار البيضاء، أن كل ما يحدث في الفضاء الخاص من علاقات حميمية وسلوك!، وجب احترامه، مظيفة أنها مع الحريات الفردية و”اللي بغا ياكل رمضان ياكلو، واللي بغا ايدير شي حاجة أخرى ايديرها" ضاربة بعرض الحائط كل الثوابت الدينية بهدا الخصوص،

    كل هدا، ربما فتحا للشهية، بفعل التأثيرالدي خلفته ألافعال الخسيسة المنسوبة للحاج ثابت ألابن، التي شغلت رواد مواقع  التواصل ألاجتماعي وملئت روائحها النتنة كل جنبات المغرب هده ألأيام .تيمنا بعشق المراهقين الكبار في حكومة بن كيران، وبفسق الفجرالمسجل بمنصورية المحمدية، وكدا بطيش أصغرالبرلمانيات، الهرهورية التي تنتسب للمصباح.          

    Lire la suite