Messahel critiqué, même, par les clans du régime
Pas pire que celle-là pour le présenter
Hafid Bouguerra, un journaliste algérien de "l'AlgérienTimes", répond, de sa façon, aux propos diffamatoires de Messahal contre le Maroc. A voir à la rubrique "Pièces jointes" en bas de la colonne droite de la page d'accueil. Le texte est en arabe
Avant de passer à l'article de Hafid Bouguerra, jetez un coup d’œil sur ce flash paru dans le même site électronique où il exerce.
" La volonté de certains clans du régime Algériens de lâcher le dossier onéreux du Polisario se manifeste de plus en plus. Les dernières déclarations d’Abdelkader Messahel, ministre des affaires étrangères du régime d’Alger, après ses accusations sans aucune preuve contre le Maroc, ont provoqué, pour la première fois dans l’histoire de l'Algérie, des critiques de certains cercles du régime.
Pour la première fois, des personnalités politiques Algériennes, et certains titres de la presse écrite, ont défendu le Maroc tout en dénonçant Messahal. Pourtant, des accusations pires ont été proférées par le passé mais personne, en Algérie, ne l’avait critiqué. Les dernières critiques qu’à essuyées le ministre Algérien de la part de la presse Algérienne est significative à plus d’un titre.
Les Algériens ont fini par comprendre que c’est l’Algérie qui provoque le Maroc. Le dossier du Polisario, qui coûte des milliards pour l’Algérie, commence à irriter une partie des décideurs Algériens. Ces derniers ont aussi compris qu’une politique de bon voisinage avec le Maroc ne sera que bénéfique pour les deux pays et c’est le moment d’enterrer la hache de guerre".
نظام الرجل المريض في الجزائر أصيب بمرض المغربوفوبيا
يبدو أن حكام قصر المرادية أصيبوا بالجنون والهستيريا بعد الصفعات تلوى الأخرى والتي يتلقونها من الدبلوماسية المغربية وخاصة بعد رجوع عبد القادر مساهل من جولة في الساحل الافريقي الذي رجع منها وهو مصدوم خاوي الوفاض وبخفي حنين لأن الجزائر نهبت و ليس لديها ما يمكن أن تقدمه للافارقة في ظل "صناعة لم تعد قائمة، وإنتاج نفطي يكاد يكون منعدما، ومستثمرين وطنيين أصابهم التقاعس وتأخر كبير عن العالم وعن الأساليب الحديثة في مجال التدبير والحكامة سوى الشعارات القديمة البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، سيكون ضربا من الخيال أن يقدم نظام كسب رهان وحيد هو تفقير ساكنته بعد 15 عاما من المداخيل المالية الاستثنائية، التي لن تساهم في نمو الاقتصاد غير النفطي قيد أنملة طوال كل هذا الوقت، النظام أهدر 800 مليار دولار دون إنشاء ولو مصنع واحد، كنفسه كنموذج للدول الافريقية"
سي مساهل الدي يتبجح أمام الكامرة ويقول إن الجزائر هي أكبر وأقوى بلد إفريقي وعربي، سؤال عن أي مجال يتحدث المسؤول الجزائري، ألا يعلم للتوجه نحو إفريقيا يقتضي من الجزائر التوفر على أشياء يمكن أن تقدمها مثل "مشروع للشراكة أو أبناك أو مقاولات حديثة، أو دبلوماسية خلاقة، أو رؤية أو خطة عمل، أو استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق التقارب.
بالواضح ... وزير الخارجية الجزائري لم يستطع كتم غيضه تحت تأثير الخمر و الضغط الذي تعرض له من طرف المتدخلين في الندوة التي قدمت له المغرب كنموذج.
لكن الوزير نهق وسفه وبخس رؤيتهم وتهكم بلغة سياسية" سفيهة" وليست بلغة مسؤول تتسم بأرقام ومعاملات، كان يهدف إلى التنقيص والتمسخير من الخصم "الند"المغرب بلغة خشبية شعبوية تدغدغ العواطف وتصوير النظام وسياسته هي الرائدة للتغطية عن الفشل والأزمة بتعليقها على شماعة المغرب، وقبلها بأسابيع تلفزيون النظام لوح ودكر الشعب بمجازره لتخويف الشعب ودعوته المبطنة إلى الإستكان والخضوع للأمر الواقع
إن نظام الجنرالات فقدوا البوصلة بعد وصولهم الى الحضيد سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا..و راعي الغنم الذي تحدث بالامس قام مؤخرا بجولة في الساحل الافريقي رجع منها بخفي حنين لأن خزينة النظام الجزائري نهبت واستنزفت بمعنى شكارة بح و ليس لديه ما يقدمه للأفارقة .
الهدف من هذه التصريحات هو توجيه الأنظار عما يجري في الداخل الجزائري بشكل فج ومكشوف عبر أيادي النظام و توجيه أصابع الإتهام نحو " العدو الخارجي " وهي طريقة قديمة في خداع الشعب الجزائري لتلهيه عن القضايا الحقيقية و ليبدأ شباب البلدين في تبادل السباب والشتائم في حين أن المسؤلين و أبنائهم يستمرون في اللهو والعبث و النهب ...
مساهل يعلم أن المغرب دولة في ضرف وجيز تحولت إلى أول مستثمر بإفريقيا وقطعت أشواط كبيرة في مجال السياحة و التنمية بفضل الإستثمارات و المشاريع الناجحة والسياسة الحكيمة للملك الشاب محمد السادس و أصبحت بالتالي في ركب الدول المتقدمة تاركة وراءها الجزائر تغرد على أطلالها بنظام هش و حكومة اصحاب الكهف غير متوافقة فيما بينها تعيش تحت صراع طاحن بين أجنحة السلطة ...
كان في حوزة يابان إفريقيا 200 مليار دولار سنة 2014، وفي 2017 بقي 97 مليار في 3 سنوات صرفت يابان إفريقيا 103 مليار دولار و50 مليار دولار من صندوق ظبط الإرادات ،أي مجموع ماصرفته في 3 سنوات هو 153 مليار دولار ،يعني بعد 3 سنوات فلن يبقى ليابان إفريقيا أي دولار ،ولقد تنبأ الوزير السابق السيد نورالدين بوكروح بالكارثة ،وأكد أن بعد سنوات غديين روحو نطلبو .
للأسف الشديد "الجزائر اليوم، وبعد أربع ولايات للثلة المحيطة بالمحنط بوتفليقة، باتت بلدا بلا تأثير ودون الطموح وغير ذي شأن" لا لإفريقيا ولا للعالم ولا لنفسها.. بل هي، بالنسبة للكثيرين، لا يقام لها اعتبار على الإطلاق منطقة غامضة في الشمال، حيث يوجد البحر والنفط."
أين يقع ترتيب الجزائر لعام 2017 في أبرز المؤشرات العالمية؟
حصلت الجزائر على مراتب متوسطة عربيًا، وأقل من المتوسطة عالميًا في عددٍ من أبرز المؤشرات العالمية لعام 2017، ووصلت الجزائر إلى أعلى مستوى لها في مؤشِّر قوة الجيوش العالمي، بحلولها في المركز الثالث عربيًا، ورقم 24 عالميًا، ولكن المرتبة الأدنى التي حصلت عليها الجزائر خلال المؤشرات التي تضمنها التقرير، كانت في مؤشر الابتكار العالمي بحلولها في المركز رقم 108 عالميًا، ورقم 12 عربيًا.
الجزائر الثالث عربيًا في المؤشر العالمي لقوة الجيوش 2017
حلّت الجزائر في المركز الثالث عربيًا، بحلولها في المركز 25 عالميًا في المؤشر العالمي لقوة الجيوش لعام 2017، الصادر عن مؤسسة «جلوبال باور فاير»، والذي يتضمن ترتيب جيوش 133 دولة حول العالم، بينهم 18 دولة عربية، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية المؤشر، فيما تصّدرت مصر الدول العربية بحلولها في المركز العاشر عالميًا.
ويعتمد المؤشر في تصنيفه على نحو 50 عاملًا، من بينها الميزانية العسكرية لكل بلد، وكمية المعدات الموجودة في الترسانة العسكرية لكل بلد وتنوعها وتوازنها، والموارد الطبيعية، والعوامل الجيوغرافية واللوجيستية والصناعة المحلية، والقوى البشرية بمعنى أن الدول التي تمتلك عدد سكان أعلى تكون مرشحة للوصول لتصنيف أعلى في المؤشر، وتحصل الدولة المنضمَّة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» على علاوة طفيفة في التقييم نظرًا للتشارك النظري في الموارد.
ومع التركيز على «كم» المعدات العسكرية وتنوعها وتوازنها، لا يأخذ المؤشر في معايير التصنيف الاختلافات التنافسية للمعدات العسكرية في الجودة والحداثة، ولا يأخذ في الاعتبار «المخزونات النووية»، كما أنه لا يأخذ في الاعتبار أيضًا القوة البحرية للدول «غير الساحلية» فلا يعاقب تلك الدول بترتيب متأخر؛ لأنها لا تملك قوى بحرية لطبيعة موقعها الجغرافي غير الساحلي، كما لا يأخذ المؤشر في الاعتبار أيضًا القيادة السياسية أو العسكرية الحالية للبلد محل الدراسة.
السابع عربيًا في المؤشر العالمي لجودة التعليم الابتدائي
حصلت الجزائر على المركز السابع عربيًا، بحلولها في المركز رقم 73 في المؤشر العالمي لجودة التعليم الابتدائي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2016-2017، ويقيس المؤشر جودة التعليم الأساسي، في 138 دولة حول العالم، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت المؤشر عالميًا دولة فنلندا التي اعتادت أن تتقدم في مؤشرات التعليم العالمية، فيما تصدرت قطر الدول العربية التي تضمنها المؤشر.
التاسع عربيًا في المؤشر العالمي لجودة التعليم العالي
حصلت الجزائر على المركز التاسع عربيًا، بحلولها في المركز رقم 96 في المؤشر العالمي لجودة التعليم العالي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2016-2017، ويقيس المؤشر جودة التعليم العالي والتدريب، في 138 دولة حول العالم، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت دولة سنغافورة المؤشر عالميًا، فيما تصدرت قطر الدول العربية التي تضمنها المؤشر.
وفي سياقٍ متصل، تعد جامعة سيدي بلعباس هي الأفضل محليًا في الجزائر، بحلولها في المركز رقم 2338 عالميًا ، وفقًا للمؤشر العالمي لترتيب الجامعات 2017، الصادر عن موقع «ويبومتريكس» المتخصص في ترتيب الجامعات عالميًا، الذي يصف نفسه بـ«أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي» حول العالم، ويعتمد المؤشر على أربعة معايير أساسية لقياس قوة الجامعة، وهي: التأثير، والتواجد، والانفتاح، والتميز البحثي على شبكة الإنترنت، وقد تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية المؤشر، فيما تصدرت جامعة الملك سعود السعودية ترتيب جامعات الوطن العربي، بحلولها في المركز رقم 425 عالميًا.
التاسع عربيًا في مؤشر الأمان العالمي
تضمَّن مؤشر الأمان العالمي لعام 2017، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية، تصنيف 136 دولة حول العالم، بينها 14 دولة عربية، وقد حلّت الجزائر في المركز التاسع عربيًا، والمركز رقم 81 عالميًّا، بحصولها على درجة متوسطة بلغت 5.28، وقد كان التقدُّم العربي ملحوظًا في ذلك المؤشر تحديدًا، بوجود ثلاث دول عربية في أعلى 10 مراكز، وهي: الإمارات التي حلّت ثانيًا بعد فنلندا التي تصدرت المؤشر، وعُمان التي حلّت رابعًا، وقطر التي حلّت عاشرًا.
ويقوم مؤشر الأمان العالمي على عدة معايير لقياس مستوى الأمان للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكلٍ أساسيّ في «تكاليف أعمال الجريمة والعنف»، و«تكاليف أعمال الإرهاب»، و«معدلات الإصابة بالإرهاب»، و«معدلات القتل»، و«موثوقية جهاز الشرطة، ومدى قدرته على توفير الحماية من الجريمة».
ويعتمد المؤشر في الترتيب على حساب الدرجة المتوسطة التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، في كافة المعايير، من صفر إلى سبعة، لوضع ترتيبها في المؤشر، بحيث يكون أعلى تقييم تحصل عليه الدولة في المؤشر هو سبعة، وأقل تقييم تحصل عليه الدولة في المؤشر هو صفر، وكلما ارتفع ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، دلّ ذلك على توفر الأمان فيها، والعكس صحيح.
وفي استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة جالوب يقيس مدى شعور المواطنين بالأمان الشخصي بدرجة من صفر إلى 100، تصدرت الجزائر ترتيب الدول العربية (عددها 10) ودول الشرق الأوسط (عددها 13)، بحصولها على 90 نقطة، وحلولها في المركز السابع عالميًا، لتبتعد عن سنغافورة التي تصدرت الدول التي تضمنها المؤشر بحصولها على 97 نقطة.
العاشر عربيًا في المؤشر العالمي لحرية الصحافة
وجاءت الجزائر في المركز العاشر عربيًا بحلولها في المركز رقم 134 عالميًا، في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، والذي تضمن تصنيف 180 دولة حول العالم، بينهم 22 دولة عربية، وقد حصدت المغرب 42.83 نقطة من 100، وتأخرت في ترتيبها خمس مراتب عن تصنيف عام 2016، وقد تصدرت النرويج الترتيب للعام الحالي، فيما جاءت جزر القمر في المركز الأول عربيًا، بحلولها في المركز رقم 44 عالميًا.
واعتمد التصنيف على سبعة معايير أساسية وهي:
1- تعددية الإعلام، وتنوعه ومدى تمثيله للمجتمع.
2- استقلالية الإعلام، ومدى ابتعاده عن التأثير، سواء كان مصدر التأثير الحكومة أو المال وخلافه.
3- بيئة العمل الإعلامي، والرقابة الذاتية.
4- الإطار القانوني للأنشطة الإعلامية والمعلوماتية.
5- قياس الشفافية في المؤسسات، والإجراءات التي تؤثر على إنتاج الأخبار والمعلومات.
6- جودة البنية التحتية التي تدعم إنتاج الأخبار والمعلومات.
7- الانتهاكات والعنف ضد الصحافيين.
ليُحسب كل معيار ما بين صفر إلى 100، بحيث يكون الأفضل في حرية الصحافة هو الصفر، والأسوأ هو المائة. وقسّمت مُنظمة مراسلون بلا حدود هذه المعايير إلى 87 سؤالًا على هيئة استبيان مُترجم إلى 20 لغة. موجَّه إلى مُحترفي الإعلام والقانونيين والاجتماعيين للإجابة عليه. واعتمدت نتائج التصنيف على إجابات الخبراء، بالإضافة إلى المعلومات المتوفرة عن التجاوزات والعنف ضد الصحافيين، أثناء فترة جمع المعلومات.
12 عربيًا في مؤشر الابتكار العالمي
حلّت الجزائر في المركز رقم 12 (قبل الأخير) عربيًا، بحلولها في المركز رقم 108 عالميًا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017، الصادر من جامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ويتضمن المؤشر ترتيب 127 دولة، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت سويسرا المؤشر، فيما تصّدرت الإمارات الدول العربية التي تضمنها المؤشر بحلولها في المركز 35 عالميًا.
واعتمد المؤشر في معايير تصنيفه على جانبين أساسيين لقياس مستوى الابتكار لدى الدولة محل الدراسة، المعيار الأول يتمثَّل في مدخلات الابتكار، ويضم: المؤسسات ورأس المال البشري والبحوث والبنية التحتية وتطور السوق وتطور الأعمال. فيما يتمثل المعيار الثاني في مخرجات الابتكار، ويضم: المخرجات التكنولوجية والمعرفية والمخرجات الإبداعية.
حفيظ بوقرة خاص للجزائر تايمز