Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

Un sale pouvoir - Page 84

  • 1/5.- Algérie - Azawad - et le Maroc -...!

     Un testament d'un Grand Roi,S.M. feu Hassan II que Dieu ait son âme, à  son  fils, le futur Roi Mohamed VI que Dieu le glorifie. Voir  la vidéo :   http://youtu.be/-fz-XZ3Vsa8  

                                       -=-=-=-=-=-=-=-

    الأزَوَاد، يُربِكون حسابات النظام الجزائري ويُخْلِطون أوراقه ، وكلاب الجزائر تلهثُ وراء السلطةِ والمالِ العامِ من خلال مهزلةِ التشريعيات القادمة لعاشر ماي المُقبِل..؟  

     

    بعد أن فطن النظام الجزائري لخطورة الحملة الدعائية التي نظمتها الصحف المخابراتية ضد المملكة المغربية ،بخصوص اتهامها بتحريضها لطوارق الجزائر على الانتفاض ضد الحكم المركزي، مرتكزة في ذلك على معطيات جد ضعيفة و فضفاضة، تم الطلب من كافة الصحف الجزائرية الامتناع عن الخوض في هذا الموضوع و ربطه بالجار الغربي نظرا لكون تلك التهم، تضر بالنظام في الجزائر، و تخدم المغاربة أكثر مما تسيء لهم.

    هذه الحالة من التخبط ليست غريبة طبعا على الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية التي صارت تعيش أحلك أيامها منذ بداية ثورات الربيع العربي عموما و سقوط نظام العقيد القذافي الحليف الأكبر خصوصا، نظرا لما يمثله هذا السقوط من خسارة عظيمة على لصوص و مرتزقة الجزائر. طبعا لن يجد هذا النظام من شماعة يعلق عليها خيبته كل مرة سوى النظام المغربي، الذي قد يصير يوما مسؤولا مباشرا عن الزلازل الطبيعية و الفيضانات و انحباس المطر في الجزائر.

    صحيح أن الأحداث الأخيرة في دولة مالي ، و إعلان الطوارق هناك عن استقلال منطقتهم في شمال الدولة المالية، قد تشكل أكبر الأخطار المحدقة بالجزائر نظرا لوجود مناطق مهمة جنوب الجزائر ( ورقلة- أدرارالمغربية- تمنراست- إيليزي) تابعة للإقليم الطبيعي للطوارق، و الممتد من شمال مالي و النيجر حتى جنوب الجزائر .

    و لعل الاتهام الموجه في الأول للسلطات المغربية، كونها قد حاولت استمالة بعض شيوخ العشائر في الجنوب و استعمالهم من أجل ضرب الاستقرار في الجزائر، ثم الأمر بوقف الحملة الدعائية في ذات الموضوع، و إعطاء رئيس الجمهورية أوامره المستعجلة لوزير الداخلية بالتحرك فورا نحو مناطق الطوارق داخل التراب الجزائري، والاجتماع بالأعيان هناك ، يعتبر إشارة كافية لخطورة الموقف في الجزائر، خاصة بعد إعلان مجموعة من رجالات الطوارق في الجنوب دعمهم للحركة الانفصالية في شمال مالي و استعدادهم للجهاد من أجل تحرير كل إقليم الأزواد، وقيام الدولة الأزوادية.

    التهمة الموجهة للمغاربة هي طبعا للاستهلاك الداخلي، وهي تسعى لصرف أنظار الرأي العام الجزائري عن خطر محدق بالجزائر و المنطقة بأكملها، قد شكل النظام الجزائري و أخوه المقبور في ليبيا، لبناته الأولى. أما التحرك الحالي نحو بعض شيوخ أزواد الجزائر ، و وعدهم بمستقبل زاهر، وتنمية شاملة لمناطقهم، ورفع الظلم و الحيف عنهم، فلن يغير من واقع الأمر شيئا، مادام النظام نفسه يحمل تصورات متناقضة، ويِؤمن بمبادئ متنافرة فيما يخص كرامة الإنسان و تحقيق ذاته و تقرير مصيره. فهكذا ، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، قد أعلن قبوله لحكم ذاتي الأزواد شمال مالي، معطيا الإشارة عبر ذلك لكون الجزائر لن تقبل بأكثر من حكم ذاتي لأزوادها في حالة قيامهم بالمطالبة بالاستقلال و التحاقهم بدولة الأزواد، في الوقت الذي يعرقل فيه أي حل لقضية الصحراء المغربية لا يكون الانفصال عن المملكة المغربية هو خياره الوحيد.

    إن هذه المعادلة الصعبة في التوفيق بين مصلحتين هي التي صارت تؤرق النظام ، وتشل تفكيره، فتشبثه باستقلال الصحراء المغربية، سيقابله طبعا ضرورة القبول باستقلال مناطق الأزواد عن الجزائر و مالي و النيجر ، أما اقتراح الحكم الذاتي للأزواد شمال مالي فسيقابله كذلك قبول بحكم ذاتي للأزواد جنوب الجزائروللقبائل في شمالها و للصحراويين في الصحراء المغربية، قريبا وِفقاً للمقترح المغربي. هناك أيضا موقف الأزواد من الحركة الانفصالية للبوليساريو وعدم اعترافهم بها كحركة تحرر، بل معارضتهم لقيام أية دولة في المنطقة تحمل أسم الصحراء، نظرا لكون الكيان الأزوادي كان معروفا مند الأزمان الغابرة باسم الشعب الصحراوي، وهذا مطب آخر وقع فيه النظام الجزائري، نظرا لاستعماله لهذا المصطلح و لمحطات تاريخية لهذا الشعب في التسويق لأطروحات البوليساريو و تغليط الرأي العام العالمي.

    إن هذه الخلطة، هي نتاج التفكير الأرعن لأنظمة شمولية و عميلة في المنطقة، قد سقط معظمها و لم يتبقى منها غير هذا النظام المفلس الذي جر الجزائر إلى حافة الانهيار الاقتصادي و الاجتماعي ، واليوم يسير بها نحو التمزيق ،بسبب قراءة مغلوطة للأوضاع شمال مالي و في المنطقة برمتها، فتكون النتيجة هي قيام دولة جديدة في المنطقة لم تقم من عدم و لكن لها كل مقومات الدولة من أرض و شعب و تاريخ يعود إلى أزيد من 5 قرون.

    الكثير من المثقفين و السياسيين الجزائريين حذروا النظام مند منتصف سبعينات القرن الماضي من مغبة الدعم الشامل لأطروحة الانفصال في الصحراءالمغربية ، نظرا لما يحمله هذا الدعم من مخاطر مستقبلية على الجزائر و وحدة أراضيها. و لكن نظرا لكون الأنظمة العسكرية الشمولية، غالبا ما يميزها الغباء و الجهل بالتاريخ، لدرجة أنها تقع حتما في شر أعمالها، فتجر معها الأوطان للمهلكة.

    فهاهي نفس الشعارات التي رفعها النظام للتسويق للانفصال جنوب المملكة المغربية، يرفعها اليوم الأزواد للاستقلال عن مالي و النيجر و الجزائر. لقد آمن العقلاء منا بأن دعم الجزائر للانفصال جنوب المغرب، سيستعمل حتما في يوم من الأيام ذريعة لتفتيت الجزائر، خاصة و أن هناك من الأسباب المنطقية ما يدعو لذلك.

    إن الجزائر اليوم قابعة فوق برميل من بارود قابل للانفجار في أية لحظة، ولعل ما يحاك للمنطقة المغاربية على الخصوص من مخططات للتقسيم، يستهدف الجزائر بالدرجة الأولى نظرا لكونها الدولة في المنطقة الأكثر تعددا في اختلافاتها الإثنية من جهة، وأكثرها إثارة لشهية الامبريالية الجديدة من جهة أخرى.

    ما يستنتج من تصريحات المسؤولين الكبار في الدولة الجزائرية وعلى رأسهم عرّابهم ومفتي قصرالمُرادية، الحَخَام والحزَّان الكبيرعبدالعزيز بلخادم،  وما تتداوله الصحف الجزائرية يؤكد حقيقة لا يختلف عليها اثنان وهي أن الشعب الجزائري فهم طبيعة النظام القائم في الجزائر وأن الانتخابات ماهي إلا مسرحية سياسية معروفة نتائجها سلفا تكرس هيمنة العسكر على دواليب الدولة ومفاصلها، وأي تحرك نحو الديمقراطية والحرية وحكم الشعب سيعني تلقائيا نهاية حكم العسكر، وبالتالي فإن خلق عدو مفترض ودائم وأن هناك جماعات إرهابية تهدد أمن ووحدة الجزائر،والإيحاء أن هناك مخاطر تدخل خارجي هي نفس المسوغات التي كان يسوقها نظام بنعلي ونظام مبارك وأثبت التاريخ عدم جديتها..
    -------------------------

    Le principe d’autodétermination d’un peuple est un principe noble de la part de ceux qui l’imposent avec bonne volonté, au profit des peuples colonisés et opprimés. La pratique des choses confirmait depuis la fin des temps de vraies révolutions d’indépendance et depuis les deux dernières décennies de la mort-clinique de la guerre froide, que l’Algérie impose ce principe à sa façon, à sa vision expansionniste au Royaume du Maroc depuis 1973, date à laquelle, elle s’est réveillée pour trouver à coté de Tindouf (!) son peuple sahrawi imaginaire et elle tient à l’imposer,coute que coute, comme tel ? Et depuis, les dirigeants algériens, civilo-militaires se sont immobilisés dans un espace aigu qui ne donne place à aucune souplesse d’application du terme « l’autodétermination » point barre. Ils voulaient imposer aveuglement au Maroc le type de référendum Français, dont ils étaient les bénéficiaires et les gagnants contre le général Charles De Gaules, l'imposer pour un mélange de fractions éthniques du sud Marocain, qui n’ont jamais existées hors de la souveraineté Marocaine.

     Un objectif, qui malgré l’énorme gaspillage et l’évaporation gratuite du fond public algérien, n’a pu et ne le peut être atteint, devant la solitude d'un Maroc fort. Or, que personne en Algérie, au Maroc et au monde entier, n'est en mesure de négliger les défaites succéssives de  la politique de l'autriche que mènent nos voisins de l'est contre nous, ni d'ignorer  l'ampleur de la mauvaise gouvernance politique des algériens dans cette affaire artificielle qu'ils ont créé eux-même, au détriment de l'évolution de leur propre pays et de son développement socio-économique..!, laissant le peuple algérien payer les conséquences. Pourquoi cette petite préface ? C’est pour parler du mérite d’un vrai peuple à l’autodétermination. Il s’agit-là du peuple TOUAREG qui s’est révolté et réussi dernièrement à marquer sa présence sur  la scène politique internationale.

     

                          L’Azawad, un nouvel État au nord du Mali ?

     

                               

     

     

    Ce qui se disait au sujet de l’avancée éclaire des rebelles du MNLA (Mouvement national de libération de l’Azawad) et des islamistes algériens du groupe Ansar Eddine, soldée, il y a presque un mois, par la prise sans combat des villes stratégiques Maliennes de : Gao, Kidal et Tombouctou, trois villes situées dans la partie septentrionale du Mali, s’avère désormais vrai, à savoir l’indépendance du nord du pays. Les rebelles touaregs viennent de le proclamer haut et fort à la face de la communauté internationale et à la barbe de l’Algérie. Une gifle pour l'algérie et pour les chefs d’Etats de la sous région du Sahel.

    Le Mouvement National de la Libération d’Azawad avait annoncé l’arrêt de ses opérations militaires et avait proclamé « l’Etat de l’Azawad » dans cette région sub-saharienne. Le MNLA, est une importante composante de la rébellion touareg qui regroupe des cellules de Touareg de cinq pays, dont l’Algérie, a proclamé unilatérallement, vendredi 6 avril 2012 « l’indépendance de l’Azawad » dans une déclaration sur son site Internet et via un de ses porte-parole sur la chaîne France 24. «Nous proclamons solennellement l’indépendance de l’Azawad à compter de ce jour», a déclaré Moussa haj¹ Tahar, qui a indiqué vouloir respecter « les frontières avec les États limitrophes » faisant allusion aux abois de l’Algérie.

    Les Touareg au pluriel sont venus de terminer un combat très important, un combat trés long, un combat de vie de tout un peuple éparpillé, « celui de la libération » ils ont dénoncé aussi “les forces terroristes  qui ont profité de cette situation, en allusion aux islamistes algériens y compris l'ex-GSPC devenu AQMI.

    Le porte-parole du MNLA, pour en prouver sa détermination, a condamné l’enlèvement du consul Algérien  de la ville de Gao par un commando terroriste lors d’une opération très violente menée par une faction terroriste algérienne dite MUJAO: « Mouvement d'Unicité et de Jihad en Afrique de l'Ouest-حركة التوحيد و الجهاد في غرب إفريقيا »'. Pour rappel, les rebelles ont profité de la désorganisation de l’armée Malienne après le coup d’Etat militaire perpétré le 22 mars à Bamako contre ATT -Amadou Toumani Touré. Certains accusent et soupçonnent même, le sergent putshist de complicité dans cette naissance Césarienne. Ce qui laisse penser les observateurs que cette situation ne sera pas sans conséquence quand on sait que le Mali, malgré lui, pour vivre aisèment en paix, était un pion allié de l’Algérie.

    Alors que sa prééminence est contestée et fortement chahutée par les factions islamistes, en action dans le nord du Mali (Ansar Eddine, AQMI, MUJAO), le Mouvement national de libération de l'Azawad a décidé d'aller en avant dans cette aventure de vie ou de mort pour le peuple Targui.
     
      La rédaction du blog ne parlera pas ici de la position des grands sur cette indépendance surprise, (la France,l’Union Européenne et les USA), car cela n’intéressera nullement pas l’objet de la présente note,  d'autant plus que la naissance d’un État «Azawad» aux pieds de l’Algérie est accueillie tièdement que sur le terrain des opérations, par la faction islamiste d'Ançar Eddine d'Iyad haj Ghaly, soupçonnée d'être liée à AQMI de l’algérien Mokhtar Ben Mokhtar,  qui semble avoir pris le dessus sur le MNLA, aprés avoir été vu fêter l'événement au triangle libéré, avec ses alliés de la rébellion Malienne. 
     
    Un «Etat AQMI» Sous le pantalon algérien.
     
    La proclamation d'indépendance semble avoir été largement motivée par un souci de reprendre la main politiquement, en attirant l'attention des médias algériens surtout qui focalisent fortement sur les Jihadistes de l’ex-GSPC. Le responsable des relations extérieures du MNLA, Hama haj Sid Ahmed qui serait l’ex-agent algérien DRS, le confirme pour calmer ses anciens parrains des services secrets algériens, en indiquant que la déclaration d'indépendance a pour «but de barrer la route à Iyad haj Ghaly, le Targui le plus proche d’AQMI qui veut prêcher un islam radical pour l'ensemble de l’espace Touareg au nord du Mali». De fait, les inquiétudes de voir apparaître une sorte «d'État AQMI» mobilisent les gouvernements de la sous région du Sahel, des pays de la CDEAO, et en dehors de l’Afrique.


    Les chefs d'état-major des pays africains limitrophes, dont le général-hyène Gaid Ahmed Salah, ministre algérien de la défence était le jongleur, qui durant des multiples rencontres spéctarulaires, circonstancielles et des réunions théâtres tenues, ici et là, aux pays de la sous-région du Sahel, devaient normalement élaborer un plan-type d’intervention d’urgence, aux normes du plan "ORSEC" des catastrophes naturelles, pour parer à toutes les éventualités.  Mais rien n'a été fait de tout cela, car ces hommes, disant de stratégie militaire qui se réunissaient  à maintes reprises, que pour marquer présence à toute circonstance, pour  des recommandations en lettres mortes, pour échanger du tabac à chiquer algérien et pour, bien sûr, arroser fortuitement les rencontres. Ces hommes-là,  paniquaient dans cette affaire surprise d'Azawad et sont plus isolés que jamais, puisqu’ils ne sont même pas arrivés à lancer un appel aux populations du nord du Mali pour «résister» à ce qu’ils considéraient comme «groupes rebelles et autres assaillants extrémistes». Même si la déconfiture de l'armée Malienne rendra cet appel quelque peu surréaliste et non avenu.

    Mais les communautés ethniques Touareg dans les cinq pays qui les abritent en tant que ressortissants du deuxième degré, s'arment et une guerre civile rampante se profile à l’horizon. Ainsi la communauté arabe du nord Malien a annoncé la prochaine création d'un nouveau  MP3M (Mouvement Politico-Militaire Multiethnique du Mali) pour contrer «la déstabilisation des régions d’Azawad». Ce qui va augmenter le ton de l'anarchie dans cette région, où  les choses ne seront pas prêtes de s'apaiser à la frontière sud de l'Algérie, qui sera contrainte à cette occasion, à vivre certainement ce qu’a vécu notre frontière Saharienne durant presque quatre décennies
    .
    Partition

    La proclamation d’indépendance du Mouvement national de libération de l’Azawad dans le nord-Mali, annoncée, a ajouté à la confusion générale qui prévaut au Mali depuis le coup d’Etat du 22 mars dernier. Les appels unanimes de la communauté internationale pour le rétablissement de l’ordre constitutionnel au Mali, qui n’ont rencontré aucun écho auprès des forces belligérantes, rendent de plus en plus hypothétique la perspective d’une solution politique à la crise algéro-malienne. L’entrée en scène de nouveaux acteurs à l’ombre du putsch, le MNLA et, depuis quelques semaines, les islamistes algériens du groupe d’Ansar Eddine, qui affichent désormais publiquement leur volonté de créer une « République islamique » dans le nord-Mali avec comme capitale la mythique et cultuelle ville de « Tombouctou » dont ils ont pris le contrôle aux dépens des partisans du MNLA, complique davantage encore la recherche d’une solution politique négociée à la crise qui s'étendra sûrement à la frontière algérienne pour brûler les abords des wilaya d'Illizi et de Tamanrasset.

    Avec trois belligérants qui sont loin de partager la même vision du Mali d’aujourd’hui et de demain, même s’ils avaient mené un combat commun contre le régime déchu de Bamako, l’écheveau du conflit malien s’en trouve de plus en plus entremêlé, faisant du Mali un nouveau Soudan ou une nouvelle Somalie déchirée. Un pays menacé d’éclatement non seulement entre le Nord et le Sud, mais éligible à une espèce de sanctuarisations qui se dessine dans le nord du pays avec les proclamations d’Etat indépendant « laïc » revendiqué d’un côté par le MNLA et « islamique » de l’autre, caressé par le groupe d’Ansar Eddine. Pour l’heure, les États de la région, dont l’Algérie – qui a clairement exprimé, par la voix du Premier ministre Ouyahia,le gérant-major du cabaret national algérien, dans un entretien au journal Français, Le Monde, le rejet catégorique par l’Algérie de toute partition de son voisin du sud, le Mali.

     L’Algérie, à mon avis, n’échappera pas de goûter, elle aussi, aux portes des wilayas d’Illizi et de Tamanrasset, l’arôme du venin qu’elle n’a jamais cessé, depuis son indépendance, d’injecter en vain, il y a un presque un demi siècle, au corps du Maroc et précisément dans nos provinces du sud, surtout au "Sahara Marocain", sans pour autant parler de l'autre "Sahara Marocain oriental spolié". L’expérience a toutefois montré que quand les armes commencent à parler et à tonner, a fortiori dans une région où leur circulation échappe à tout contrôle, il est toujours difficile et long de les faire taire par de simples incantations politiques et des appels à la sagesse qui n’ont que peu de chances d’être entendus.

    Pour donner aux Touaregs d’Azawad la crédibilité qu’ils méritent, en tant que peuple à part entière, existant réellement, contrairement au peuple mosaïque Sahrawi d’Alger, il faut chercher à savoir, quelles sont les origines et les identités de ce peuple. C’est pourquoi, la rédaction du blog essayera de développer modestement, en quelque sorte, ses connaissances en l’objet, pour aider le lecteur-internaute à constituer une idée générale et sereine sur la future «République Targuie d’Azawad » qui vient de naître  s’accoler au pantalon déchiré de l'Algérie.

    Pays et espace touareg.

    Les frontières politiques actuelles, héritées de la colonisation, ont artificiellement découpé le territoire Touareg en plusieurs parties intégrées à cinq pays différents : l’Algérie, le Niger, le Mali, la Libye et le Burkina Faso.

    Le pays Touareg se définit par une communauté culturelle qui noue ses liens identitaires autour d’une langue, et sur la base d’une organisation familiale, sociale et politique. Les Touareg sont un peuple opprimé, éparpillé dans cinq pays, ressemblant à la situation du peuple Kurde au Moyen Orient,  peuple absordé par l'Iran, la Turquie, l'Irak et la Syrie

    La population touarègue est difficile à évaluer. En l’absence de tout recensement fiable on peut cependant raisonnablement estimer l’ensemble des Touaregs à plus de trois millions d’individus répartis comme suit : 1,5 à 2 millions au Niger, 1 million au Mali et 500 000 dans les autres pays). Bonne lecture.

                                              Cordialement,Chihab25

    A suivre...

    ------------------------------------------------------------------------------------------------

      ¹.- Chez les Touareg le haj = ag