Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

- Page 3

  • كريستوفر روس، لطَّختْه المحرقات الجزائرية 3/3. - Un sujet d'actualité...!

     Suite et fin

                                                  صورة تذكارية بمدخل قصر الإليزي  .

             

     Sa Majesté le Roi Mohamed VI, que Dieu L'assiste, a eu au Palais de l'Elysée, des entretiens en tête à tête avec Mr. François Hollande, Président de la République française.Ce qui va contraindre Bouteflika, alias "Tab J'nabou¹" à faire de même,(imitation oblige) selon son agenda conçu à imiter toute sorte d'inovation Marocaine, voire toute initiative Royale.Un geste noble de la part de l'Elysée socialiste qui répond bien aux allégations algériennes qui mettaient prématurement en cause les relations Franco-Marocaines, en se posant cette bête question: «Paris peut-il vraiment lâcher Rabat?». Non, vous le voyez, elle ne le fera jamais, même avec  Georges Marchais ou avec Marine Le Pen..                                                                                           --------------------------

                          هذا ما جناه الانحياز على كريستوفر روس                                               

     هناك محاولات دائمة للمساس بالبعد السيادي للمغرب على أقاليمه الجنوبية، على اعتبار أن الطعن في هذا البعد، بالذات، يصيب المقتل في مجمل المشروع الوطني المغربي القائم على أساس مبدأ الحق المشروع في استكمال وحدته الترابية. وقد شكلت هذه المحاولة أساسا مكينا للتحرك الإستراتيجي للجزائر منذ اندلاع هذا النزاع وخاصة بعد اتفاقية مدريد الثلاثية بين المغرب وموريتانيا واسبانيا المؤرخة في 14نونبر1975 ، التي تم بموجبها استرجاع المغرب في المرحلة الأولى لإقليم الساقية الحمراء، قبل استرجاع وادي الذهب بعد تخلي موريتانيا عنه بعد ذلك.

    فما هو الهدف من المفاوضات التمهيدية بين المغرب وحركة البوليساريو إذا لم يكن التحضير الجدي، وبواسطة إجراءات وخطوات ملموسة للمفاوضات حول الحل السياسي للنزاع كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى ذلك بعد فشل خطة الأمم المتحدة حول تنظيم استفتاء تقرير المصير بسبب العراقيل التي وضعها شيوخ البوليساريو أمام عملية تحديد الهيئة الناخبة المدعوة للبت في مصير الأقاليم الجنوبية للمغرب؟ أي تناول جوهر النزاع من خلال حل سياسي متوافق عليه. غير أن المفاوضات التمهيدية قد تحولت إلى هدف في حد ذاتها على أساس خلفيات لا علاقة لها بالبحث عن الحل السياسي المفترض أن يكون هدفها وغايتها الوحيدة، وإنما انتظارا للوقت الذي تبرز فيه مستجدات تسمح للجزائر والبوليساريو بالتبعية بتكريس معارضتها الأصلية للحل السياسي ولمشروع الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب ورأى فيه المجتمع الدولة مقترحا جديا وأرضية للحل الممكن وزعم كونه قد أصبح متجاوزا في ضوء تلك المستجدات التي طال انتظارها من دون طائل.

    هل أخطأ المغرب في قبوله المشاركة في مسلسل جولات التفاوض التمهيدية التي تبين له منذ الجولتين الأوليين أنه مسلسل معدوم النتائج، على اعتبار أنه لا يتم التوصل في نهاية كل جولة إلا على اتفاق جديد للعودة مرة أخرى إلى التفاوض غير المباشر دونما أي تقدم يسمح بتوقع الدخول إلى مناقشات الجوهر في يوم من الأيام؟ قد يرى البعض ذلك، غير أن الذي يبدو هو أن الدبلوماسية المغربية فضلت التعامل بطول نفس ومرونة مع ملف المفاوضات في عنوانها التمهيدي حتى تكشف للجميع، عندما يكون الوقت مناسبا، وعندما تبرز معطيات غير قابلة للدحض أن هدف الجزائر والبوليساريو هو تحويل هذه المفاوضات العقيمة إلى بديل عن البحث عن الحل السياسي الذي يعتبر مشروع الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب مقترحا كفيلا بوضع المفاوضات حول النزاع على سكة مضمونة النتائج متى توفرت الإرادة السياسية لدى مختلف الأطراف بالعمل الجدي على الخروج من مأزق الحلول القصوى التي يبدو أن الجزائر لم تبرح بعد دائرتها المغلقة. بل يبدو أنها قد دفعت بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقوع في فخ من أفخاخها المعدة له من خلال قفزه في مجهول تسييس مهمة المينورسو التي هي بالأصل مهمة تقنية، وكان ينبغي أن تظل كذلك كما كانت منذ انطلاقتها. فلماذا الحرص على تحويلها إلى مهمة سياسية وسيادية في العمق؟

    وإذا كان ضروريا للأمم المتحدة أن تهتم بأوضاع حقوق الإنسان وهذا هو واجبها بالتأكيد فما عليها إلا أن تنظر إليها كقضية واحدة سواء بالنسبة للشعب المغربي في شماله وجنوبه كما في مخيمات أبنائه الصحراويين في مخيمات تندوف كانت وما تزال معسكرات احتجاز واعتقال تحت الإدارة الجزائرية المباشرة من دون حسيب أو رقيب.

    يمكن ان يكون لكريستوفر روس رأيه الخاص في النزاع المفتعل حول الصحراء ومن حقه أن يكون لديه رأيه في هذه القضية كما في غيرها من القضايا، ومما لا شك فيه أن المغرب يعرف منذ تعيينه مبعوثا خاصا للامين العام أن لديه مواقفه وميوله الخاصة، لكن المغرب يرى أن طبيعة المهمة التي أنيطت به هي التي ينبغي أن تكون العامل المحدد في تعاطيه مع قضية الصحراء. والحال أنه فشل في ذلك فشلا ذريعا، وأخطأ خطأ فادحا عندما اعتقد أن بإمكانه تجاوز قرارات مجلس الأمن الدولي الشديدة الوضوح في العمل من أجل حل سياسي متفاوض عليه.

    أضف إلى هذا وذاك، أن التقارير الصادرة خلال السنوات الأخيرة عن أو ضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ومن قبل عدد من المنظمات غير الحكومية التي سبق لها أن تبنت قضية الصحراء من وجهة نظر الجزائر وجبهة البوليساريو قد وضعت الرأي العام العالمي أمام حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تلك المخيمات وتنوع أساليب المتاجرة بهذه القضية على المستويات المادية والسياسية في آن واحد. فلماذا تتحرك حمية مبعوث الأمين العام لوضع حد لمعاناة المغاربة الصحراويين في مخيمات تندوف؟

    وفي سياق تحمل المغرب لمسؤوليته السيادية تجاه قضيته الوطنية، اتخذ قرارا هاما لا لأنه استطاع أن يجهر برفض سلوك كريستوفر روس وتقريره الذي تجاوز صلاحياته التقنية فحسب، بل لأنه أعاد الاعتبار للمعضلة الحقيقية في ملف الصحراء وهي بعده السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على العمل على إيجاد حل سياسي لهذا الملف الذي عمر طويلا.

    وبهذا المعنى أيضا، فإن سحب المغرب لثقته في كريستوفر روس هو بمثابة نقطة نظام سياسية تجاه سلوك منحاز لمبعوث كان من المفترض فيه أن يكون نزيها وعلى مسافة واحدة من مختلف الفرقاء. فالوسيط عندما يتصرف على أساس مواقفه الشخصية ينأى عن دوره الأصلي ويصبح هو نفسه مشكلة وليس عاملا مساعدا على إيجاد الحلول. والمغرب الذي راعى كثيرا كريستوفر روس اعتقادا منه أنه سيستعيد الوعي بمهمته ودوره في لحظة من اللحظات قد أصبح متأكدا من أن هذا لن يحصل بعد أن زج المبعوث الأممي في تقريره الأخير أمام مجلس الأمن، بفقرة كان الأجدى أن لا تجد طريقها إليه لأن المغرب مهما غض الطرف عن جزئيات سلوك كريستوفر روس لن يقبل بترك الحبل على غارب ارتباطاته بالجزائر، ومحاولة فرض الأمر الواقع على المغرب في موضوع الطعن في سلطته السيادية على كامل ترابه الوطني.

    لقد أعلن كريستوفر روس عن لونه السياسي ولا يمكن للمغرب إلا أن يمارس سيادته بدءا بتحديد من يتعامل معه في موضوع الصحراء والشروط التي ينبغي أن تتوفر فيه والأخلاقيات السياسية التي ينبغي أن يكون وفيا لها. اليوم خسر كريستوفر روس ثقة المغرب، وبذلك خسر دوره ووظيفته على هذا الصعيد. وليس مهما بعد اليوم ما سيعلنه من مواقف مغرضة لأنه فقد الموقع الذي كان يمكن أن يضفي عليها نوعا من المصداقية. أما المغرب فقد استطاع أن يقول كفى. فإما مفاوضات جدية هادفة إلى إيجاد الحل السياسي، وإما وضع حد لمسلسل مفاوضات عقيمة لا تخدم إلا مصلحة من يعارضون الحل السياسي للنزاع ويعملون على إطالة أمده هدرا لطاقات المغرب الكبير وابتعادا عن منطق المعاهدات المبرمة بين بلدانه وآخرها معاهدة مراكش التي أسست اتحاد دول المغرب العربي.                                                  

                              استقالة "روس" صارت حتمية                                                                       

    إن تقديم استقالة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس باتت أمرا حتميا وقد يقدم على ذلك خلال الساعات القليلة المقبلة، وأن بحث الأمم المتحدة عن بديل عنه مسألة ضرورية. أن تأخر الرد الرسمي للأمم المتحدة على قرار المغرب القاضي بسحب ثقته من روس يعد أمرا عاديا لما يتطلبه البحث عن بديل من إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. إنه بخلاف بعض التحليلات الجزائرية، لا يمكن الإبقاء على روس، بعد أن قرر المغرب وقف التعامل معه، وما يترتب عن ذلك توقيف كلي لمسلسل التسوية. في وقت يفترض بالأمم المتحدة أن تنجح في مهمة حل النزاع بالصحراء، لاعتبارات الضرورة الأمنية في منطقة متوترة، حيث يتخوف المجتمع الدولي من أن تحترف البوليساريو العنف لانعدام أفق سياسي لها". أن مؤشرات تقديم روس لاستقالته قد بدت معالمها تتوضح بإلغاء زيارة كان مقررا القيام بها للمنطقة بعد سحب الثقة منه، حيث سارعت الأمم المتحدة إلى التأكيد على أن روس لن يزور المنطقة في الوقت الحالي.

     تسريبات أفادت بإمكانية تعيين رئيس الدبلوماسية الأمريكية السابق الجنرال الأمريكي كولن باول مبعوثا شخصيا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء بدلا عن كريستوفر روس، الذي فشل في إحراز أي تقدم لحل النزاع في قضية الصحراء بعد أزيد من عشرة جولات من المفاوضات. إذا صح هذا التعيين فإنه سيفيد كثيرا ملف النزاع في الصحراء، على اعتبار أن باول يعد رجل المهمات الصعبة، وأنه رجل واقعي وذي خبرة كبيرة في الدبلوماسية الدولية، إذ كان لمبادراته السياسية الكثير من القبول في العلاقات الدولية. ونظرا لما قدمه الرجل من حل للخلاف المغربي الإسباني في أزمة جزيرة "ليلى" سنة 2002، حيث استطاع نزع فتيل النزاع بين البلدين في وقت عجزت فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي عن ذلك. فبفضل خبرته السياسية تمكن من احتواء الأزمة بتوقيع الطرفين على اتفاقية تقضي بالانسحاب من الجزيرة. وهو ما جعل الحكومتان المغربية والاسبانية تصدرا بيانين أعربتا فيهما عن شكرهما للولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتهما في التوصل إلى حل للأزمة.

     إن الخبرة الدبلوماسية والإجماع الدولي يرجحان بقوة إمكانية تعيينه مبعوثا أمميا جديدا إلى الصحراء، وأنه سيكون مفيدا لإيجاد حل للنزاع في الصحراء، لما سيحظى به من دعم وتأييد مغربي واسباني كبير.

    إن روس الذي كان عليه أن يبقى على نفس المسافة من أطراف الصراع، اختار الانحياز إلى أطروحات لم تعد دول عظمى في العالم تؤمن بها، ودبج مختلف تقاريره ومراسلاته بكلام لا يمكن أن يقبل به مغربي، وبدا منذ توليه لمهمة المبعوث الأممي غير قادر على ضبط الملف لانعدام صفة لازمة في كل مبعوث أممي، ألا وهي الحياد والموضوعية والمبادرة في اتجاه ايجاد حل سياسي كحل الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لطي ملف قضية الصحراء المغربية

    الجزائر تجدد التقة والتأييد لكريستوفر روس في الصحراء الْمّغْرِبِيَّة؟                                 رد فعل " عقيم"  ينقله الموقع من دون تعليق  

    جددت الجزائر الخميس تاييدها لجهود المبعوث الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس "الحثيثة"، في رد فعل على انتقادات المغرب الذي اتهمه "بالتحيز" وسحب منه الثقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمر بلاني في تصريح ورد على وكالة فرانس برس ان "الجزائر ايدت باستمرار الجهود الحثيثة التي يقوم بها السفير كريستوفر روس لمرافقة الطرفين, المغرب وجبهة البوليساريو, في البحث عن حل سياسي عادل ودائم ويحظى بموافقة الطرفين ويعطي حق تقرير المصير للشعب الصحراوي".

    واضاف المتحدث في اشارة الى التقرير الاخير للامم المتحدة حول الصحراء المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975 والذي كان وراء الموقف المغربين "ان التحديات الحقيقية التي تطرح على مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية والتي شكلت خلفية التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة، تستحق بالتاكيد ان تدرس بهدوء وشجاعة في افق تعزيز ولاية هذه المهمة بناء على القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي في 24 ابريل الماضي".

    وفي هذا التقرير الذي سبق تبني القرار الدولي الذي مدد بسنة مهمة الامم المتحدة في الصحراء ، جرى انتقاد بعض التصرفات المغربية حيال عمل القبعات الزرقاء في المنطقة. كما طلبت الامم المتحدة من المغرب "تحسن وضع حقوق الانسان" في الصحراء الغربية. وقررت الحكومة المغربية الخميس "سحب الثقة" من روس الذي عين في مهامه في يناير 2009 ووصفت قراراته بانها "منحازة وغير متوازنة". في حين توجد منظمة الأمم المتحدة في موقف التائه في نزاع الصحراء الغربية بسبب عدم معرفة نوعية القرار الذي ستتخذه بعدما رفض المغرب استقبال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، وهو القرار الذي لم تؤيده أي دولة كبرى حتى الآن باستثناء تفهم فرنسا له. وتأتي حيرة الأمم المتحدة من كون المغرب، العضو غير الدائم في مجلس الأمن صوت على استمرار كريستوفر روس في مهامه خلال جلسة 23 أبريل الماضي التي صادقت على القرار الأممي 2044 الذي يطالب روس بالاستمرار في الوساطة بين المغرب وجبهة البوليزاريو.

    وكان المغرب قد أعلن الأسبوع الماضي رسميا رفضه استمرار روس واصفا إياه بالمنحاز للبوليزاريو. وكان الوزير المنتدب في الخارجية المغربية يوسف العمراني قد أكد في البرلمان المغربي في جلسة مخصصة لملف الصحراء الغربية أن الرباط اتصلت بجميع الدول الكبرى المهتمة بالنزاع وجرى إبلاغها موقف المغرب الرافض لكريستوفر روس. ولم تعلن أي دولة من الدول حتى الآن عن موقف واضح ورسمي من قرار المغرب ثم القرار الذي يجب أن تتخذه الأمم المتحدة. في هذا الصدد، كانت فرنسا هي الدولة الوحيدة التي أكدت الخميس الماضي أنها تأخذ بعين الاعتبار الموقف المغربي وأيدت الحكم الذاتي كحل للنزاع.

                           

    ومن جانبها، تتحفظ اسبانيا على الموقف المغرب ولم تعلن الدول الأخرى مثل موسكو والصين عن أي موقف وإن كانت بريطانيا تتبنى موقفا قريبا من اسبانيا وتعتبر الدولة الغربية الأكثر تصلبا مع المغرب في ملف الصحراء الغربية.

    وعلاقة بموقف الولايات المتحدة التي تعد من الدول الأكثير تأثرا في المنطقة وفي مجلس الأمن، فقد كان وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني قد توجه الى واشنطن لأخبار الدبلوماسية الأمريكية بالأمر قبل أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحكم أن المبعوث الأممي هو دبلوماسي أمريكي كان يتولى مكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية قبل التحاقه بهذا المنصب لدى الأمم المتحدة.
    السفير الأمريكي في الجزائر هينري إس إيشنر وتجنباً لسخط الجزائريين علية، أكد لوكالة الأنباء الجزائرية الاثنين الماضي أن واشنطن ما زالت تدعم كريستوفر روس. والواقع أن واشنطن تشعر بنوع من القلق من الموقف المغربي لأنه سنة 2003 تحفظ المغرب ودون أن يرفض على وساطة المبعوث الخاص وقتها الأمريكي جيمس بيكر والآن يرفض دبلوماسيا أمريكيا آخر.وبدورهاـ تؤكد الأمم المتحدة عدم تخليها عن كريستوفر روس لأن عملية الرفض المتواصلة قد تؤدي في آخر المطاف الى حلقة من الدوران، حيث سيبدأ كل طرف في رفض المبعوث الذي لا يميل الى مصالحه.

                            االصحف الجزائرية تتكالب على المغرب 
    Qui vit par l’épée, meurt par l’épée, dit le dicton.Les baltagias journalistes du régime algérien, qu’ils soient porteurs de matraques, de stylos ou de claviers, vous assureront-ils, le régime DRS algérien « il est beau, il est gentil », et il veut faire le bien ; ce sont les autres Marocains, et autres trouble-fêtes qui veulent chambouler tout, bouleverser l’ordre naturel des choses en Algérie  et priver « les sujets de Bouteflika et ses maître-serviteurs» d'en profiter davantage de leurs privilèges, et empêcher ce régime légitime et crédible (aux yeux de "Tab J'nabou" et sa junte DRS) d’être un long fleuve algérien verdoyant tranquille, pourvu d'une forte immunité confortable contre les vents du printemps arabe..!
                                       الناظور يعرف إنفلات إعلاميا خطيرا والجهات الوصية في سبات
                               Les plumes pré-payées au service du régime algérien

    Les forces de l'ordre algériennes et les chiens du DRS méprisent les citoyens algériens et sont pas méprisés à leur tour. Les chiens à "Tab J'nabou" méprisent tout le monde et un jour ils seront méprisés par le régime lui même, qui les nourrisse, si on se réfère au nombre de liquidations physiques perpetrées par ce régime depuis 1962. Et pourtant, Sidi H'Bibi² n’abandonne pas le ton du donneur de leçons à ses fidèles sujets depuis qu'il est avvrivé la magistrature suprême de son pays en 1999. Lisez ce témoignage d'un algérien de "l'Algéria Times":
    أيها الرئيس... اذا ابتليت فاستترما سْتَرالله                  

    حين عبر السيد الرئيس بوتفليقة،عن جهل جيل الاستقلال برجال الجزائر، مستدلا على ذلك بشخصية 'أحمد بن بله' 1916-2012 وكذلك كريم بلقاسم 1922-1970، ثم ذكر سلسلة من اسماء الشهداء، داعيا ايانا لمعرفة تاريخ هؤلاء، ولا أنكر والحال أن الكاتب من جيل الاستقلال، أنني أصبت بالفزع من هول صفاقة الوجه التي يتمتع بها البعض، فالرجل الاول (أحمد بن بله) قضى في سجون العدو الفرنسي ابان فترة الاحتلال ثماني سنوات 1954-1962 طبعا بتهـــمة الارهاب، بيــــد انه قضى في سجن الرئيس الحالي، باعتباره كما زعم الرجل الثاني³ في نظام الهواري بومدين ما يزيد عن 16 عاما 1965-1981 ليس بصــــفته ارهابيا وانما بصفته رئيسا للدولة الجزائرية، أي ضــعف الفترة التي قضاها في سجن العـــدو الفرنسي، ثم نرى بأم أعيننا المسؤول عن جريمة وسجن أحمد بن بله هو نفسه من يتهمنا بجهل قدره ويدعونا لمعرفته.

    المصيبة مع الرجل الثاني كريم بلقاسم، الذي تمت تصفيته جسديا بتاريخ 18/10/1970 بفرانكفوت بألمانيا، أيامها كان الرئيس الحالي وزيرا للخارجية الجزائرية، والى اليوم مازال النظام الجزائري حينذاك المتهم الوحيد بهذه الجريمة البشعة، وطبعا المتورط بشأنها جهاز المخابرات عبر وزارة الخارجية؛ وحين سأل الاعلامي أحمد منصور في حصته بلا حدود عام 1999 هذا الرجل عن الموضوع، حار جوابا ورد في حالة من الغليان لافتة، بأنه يتعين مساءلة الحكومة الالمانية لأن عملية الاغتيال تمت على أراضيها، متجاهلا بأنه كان أي« أحمد منصور» مسؤولا مباشرا عن الجزائريين في الخارج، ومطالبا قانونا بتوضيح كل اشكال قد يتعرضون له، فضلا عن شخصية جهادية وشخصية وطنية تعرضت للاغتيال؛ هذا الرجل نفسه يدعونا اليوم نحن جيل الاستقلال، للتعرف على ضحاياه بكل جرأة. طبعا لن أذكر هنا ببقية الضحايا، أمثال محمد خيدر وشاعر الثورة مفدي زكرياء الذي اغتيل منفيا، وقبله القائد العظيم محمد شعباني الذي اغتيل كذلك، ولا عبدالقادرخميستي، أصغر وزير خارجية جزائري في وقته،الذي عوضه بوتفليقة حتى وفاة بومدين؛ ولا العلامة البشير الابراهيمي ولا أبوبكر بلقايد، ولا محمد بوضياف وقبله قاسدي مرباح، فالقائمة طويلة، بل تتجاوز ضحايا الاحتلال نفسه.
    Tout le monde méprise tout le monde. C’est une sorte de règlement de comptes entre clans mafieux en algérie. Les partis les"soi-disant" d'opposition et les protégés du régime lorsqu’ils arrivent aux mains, pour moi c’est similaire à une bagarre de chiens qui se termine par un vainqueur qui aboie victoire et un vaincu qui lèche ses blessures et part tête baissée.(les cas des connards du FLN et RND avant et aprés la mascarade législative du 10 mai).
    En règle générale, on peut tabasser n'importe qui en algérie, quelque soit sa valeur , sans rien craindre et moyennant une bonne récompense, à part les lèches-bottes du régime qui sont intouchables que par le chef de bord du régime, Si Mohamed médiène, "le fameux Si Toufik", le général Marocain d'Ahfir qui, pour la contnuité éternelle du régime, les pique silencieusement par derrières.
     Algériens, réveillez vous bon Dieu, tous le monde vous qualifie de «peuple dingue», parce que vous avez perdu toute votre fierté, votre personnalité, votre dignité et votre estime. Et votre travail consiste aujourd'hui à maltraiter ceux qui vous maltraitent.

                           الاهتمام المتزايد للصحافة الجزائرية بالمغرب محاولة لخلق جبهة        خارجية تمويهية في الوقت الذي تعرف فيه الجزائر غليانا سياسيا جراء ضعف نسبة المشاركة في مهزلة تشريعيات 10 مايو ٬ تأبى الصحف المحلية إلا أن تختار وسيلة للتمويه وتحويل الاهتمام حول المواضيع الجوهرية المتعلقة بالبناء الديمقراطي في الجزائر لتركز حول الأخبار المتعلقة بالمغرب وقضية الصحراء على وجه الخصوص.                                                                                                 

    وحسب عبد الرحيم منار السليمي٬ أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق أكدال بالرباط فإن المتتبع للصحافة الجزائرية والمواقع الإلكترونية الجزائرية يلاحظ أن قضية الصحراء حاضرة بشكل كبير في هذه المنابر٬ مضيفا أن الحوارات مع قياديي جبهة "البوليساريو" تعتبر حالة دائمة في الصحافة الجزائرية. وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء الى أن ملف الصحراء يعتبر ورقة يستعملها النظام السياسي في الجزائر لتعبئة الجزائريين٬ وتحويل أنظارهم عن المشاكل الداخلية والرهانات التي يعيشونها٬ ومن بينها الانتخابات ٬ مشيرا إلى أن هذه من سمات الأنظمة المغلقة التي تعاني من مشكل الدمقرطة. وأضاف أن الصحف الجزائرية تنخرط في عملية تحويل الأنظار هاته لأنها في نهاية المطاف موالية للنظام السياسي الجزائري.

    وقد خصصت الصحف الجزائرية٬ خلال أقل من عشرة أيام٬ عشرات المقالات للمغرب . ومن الغرابة بمكان أن يتزامن هذا الاهتمام البالغ مع الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي أثارت موجة من الاحتجاجات لدى عدد كبير من الأحزاب السياسية التي استنكرت عملية كبرى لتزوير الإرادة الشعبية. وأكثر من ذلك٬ أعلنت بعض الهيئات السياسية عن قرارها المشترك بمقاطعة أشغال البرلمان الجديد الذي من المرتقب أن يفتتح  قريباً٬ معتبرة إياه فاقدا للشرعية.         

    فالتوتر السياسي الواضح الذي أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية أجج الاحتقان الاجتماعي في البلاد٬ كما أثار تخوفات حول تطور الوضع في هذا البلد الذي لازالت فيه ذكرى "العقد الأسود" (الحرب الأهلية في التسعينيات من القرن الماضي) تخيم على ذاكرة المواطنين الجزائريين التي تغيب جل انشغالاتهم اليومية وطموحاتهم عن صفحات الصحف المحلية التي تفضل البحث دائما عن منفذ لتحويل الاهتمام عن هذا المعطى الجديد. ففي مناورة دعائية مثيرة للشفقة استغلت الصحف الجزائرية الصادرة في العاصمة وفي وهران قرار المغرب سحب الثقة من المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة٬ إذ خصصت له الصحف الصادرة باللغة الفرنسية ما بين 17 و 22 مايو ثلاث افتتاحيات وعشرين تعليقا فضلا عن حوالي عشر مقالات٬ ونفس العدد خصصته الصحف الصادرة باللغة العربية ناهيك عن المواقع الالكترونية.

                                                                                       

    وأعتبر تاج الدين الحسيني ٬ أستاذ العلاقات الدولية في تصريح مماثل أن الاستراتيجية الجزائرية٬ بوجهها العسكري والسياسي المتمثل في جبهة التحرير الوطني٬ تعتبر أن قوة الجزائر تكمن في ضعف محيطها الإقليمي وبالتالي فإنها تسعى للبحث عن مشاكل خارجية لتعزيز جبهتها الداخلية. وأكد أن الاهتمام المتزايد للصحافة الجزائرية بالمغرب هو محاولة منها خلق جبهة خارجية لتحويل اهتمام الرأي العام عن المشاكل الحقيقية التي تعيشها الجزائر في الداخل٬ مضيفا أن المغرب يبقى الوجهة المفضلة للقيام بهذه العملية.

    إن الاهتمام البالغ الذي خصصته الصحف الجزائرية للقرار المغربي السيادي يفضح ازدواجية الخطاب السياسي الجزائري. فتارة تدافع بقوة عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول٬ وتارة أخرى تحتفظ بحقها في التدخل في شؤون جيرانها٬ ولو بواسطة الوسائل الإعلامية٬ من خلال الركوب على المبادئ السامية بطرق ملتوية لكن غير مجدية. وبذلك تتجلى في أبهى مظهرها الكاريكاتوري عملية استغلال وسائل الإعلام بما فيها٬ مع الأسف٬ الصحف " المحترمة" .

    فالصحف الجزائرية٬ المعروفة بكونها ناطقة باسم مراكز قوى معينة٬  التي تتمثل في الواقع في الإستخبارات العسكرية المَرموز لها ب:«دي إرْ إسْ»،التي تحبس أنفاس الجزائريين في الداخل والخارج على حدٍّ سوا٬ تتحين كل فرصة للتعليق على أي حادث كيفما كان حول الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل والفنية والرياضية في المغرب، إلى درجة أنها قد تخصص حيزا هاما لإضراب عمال النظافة في جماعة قروية نائية.

    إن الاهتمام بأخبار البلد المجاور شيء عادي٬ لكن أن يتجاوز الأمر ذلك ويتحول إلى هاجس مرضي فالأمر يثير الشكوك في النيات المبيتة التي تقف وراء ذلك والدوافع الحقيقية التي تتحكم فيه. وهذا الأمر يصدق تماما على الصحف الجزائرية ..

    مع تحيات،شِهاب25

                                                                                            ------------------------------------------------------------------ ¹.- C'est le nouveau surnom de Bouteflika qu'il vient de se donner lui même...!

    ².-C'est aussi le premier surnom qu'il se donnait avant...!

    ³.-هو عبدالعزيز وتفليقة الذي كان وقتها الذراع الأيمن لبومدين ووزير خارجيته٠-1965/1978