Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • قصة ما حدث ليلة العيد في الجزائر

      الرصاص يلعلع في دار بوتفليقة بزرالدة                             IMG_87461-1300x866        

     خمرة ليلة العيد..ليلة 16/ 17 يوليوز2015 وقع إطلاق نار ورصاص كثيف في إقامة أل بوتفليقة الصيفية بزرالدة بين سعيد بوتفليقة وجماعة من عصابة المحيط الرئاسي بسبب شجار حول عائدات بعض المشاريع (منها منح التنقيب على الغاز الصخري لشركات فرنسية)، وبعد أخذ ورد وعدم اتفاق، تطور الأمر إلى إطلاق النار ورمي بعض القنابل اليدوية بين الطرفين مما أدى إلى إنفجارات في أمكان مختلفة،

    وقد تهور "سعيد بوتفليقة" ، تهورا كبيرا وحمل رشاشا وبدء يصرخ بأعلى صوته : «الجزائر ملكي يا طحانين» (حاشى القارئ)... وهو ماجعل العديد من السيارات الرئاسية تفر من عين المكان تاركة المكان لسيارات أخرى مصفحة، لتتم السيطرة عليه بصعوبة كبيرة بعد أن خدر بغاز خفيف من الغازات التي تستعمل في تفريق التظهرات . 

    طني وطنك..كان حاضرا في حلبة الشجار "عمارة بن يونس" وزير النقل الجزائري الذي يعد من كبار المتملقين لعائلة بوتفليقة وهو من فتح النقاش مع سعيد بوتفليقة حول عائدات أرباح منح المشاريع الكبرى التي يتسلمونا شراكة كرشاوى من الشركات، حينها بادر السعيد بالرد على عمارة بن يونس فائلا: "لولا أنا لما وصلت إلى هذا المستوى"، ليرد عمارة "أنت لا شيء في الدولة"... ليتحول الأمر إلى شجار متبادل وصراخ بسبب تأثير الخمر، تدخل بعدها آخرون للتهدئة ، منهم "علي حداد" الذي أشعل فتيل الفتنة بينهم في الأول،

    واصبح الهراء كلاما فاحشا حتى أن أحدهم قال: «أحشموا الرئيس نائم!»...هنا قال سعيد بوتفليقة تحت تأثير الخمر، «أنا هوالرئيس،لا أحد يحكم هذه البلد إلا أنا»، ومع اشتداد حدة العربدة استل الجميع السلاح وحشد كل حراسه وأصبح الجميع يطلق النار عشوائيا ، حتى صار "لا يعرف من يطلق النار على من"! إلى أن تدخل بعضهم  ليسيطرعلى الوضع بصعوبة.

    تهديد بالتصفية الجسدية..،ومن جراء عملية إطلاق الرصاص وما فعله سعيد بوتفليقة وعصابته، أصيب عدد من الحاضرين بجراح، نقلوا إلى الخارج من اجل العلاج، وهم يحاولون إسكاتهم بأي طريقة،  منها التهديد بالتصفية الجسدية لأفراد عائلتهم، إن هم أصرواعلى العناد أو لجؤا الى التصعيد حتى لا يعرف الشعب الجزائري جراء ذلك، من يعبث بالجكم قي الجزائر 

     وقد تعتذرعلى هيئة التحريرهذا الموقع نشرالخبر في حينه أو التعليق عليه لأن الموفع ليس موقعا متخصصا بالإخبار كالمواقع الأخبارية ألأخرى المتجددة على مدار الساعة، وتبين فيما بعد من مواقع اخبارية جزائرية أن ألأمر يتعلق بمشاجرة وعربدة على أعلى مستوى بسبب تناول الخمرة ليلة العيد في بيت الرئيس «الميت/الحي» ، وهوما يعكس مستوى العبث والتردي الذي وصلت اليه ألأمور في الجزائر التي يصفها السكارى والمغفلين من الجزائريين عند شعورهم بالغرور والأنانية ب"جزائر العزة والكرامة"...؟؟؟ 

    تغييرات مزاجية..وعندما استفاق السعيد من أثرأم الخبائث وأدرك ما وقع له من تخذير وتكبيل للسيطرة عليه من طرف مجموعة من الحرس الرئاسي، اشتد غضبه، فوسوس لأخيه المقعد، لكي يحدث تغييرات على مستوى فيادة حرس الجمهورية والحرس الرئاسي ..وهكذا،نقلت ألأخبار من الجزائرعن بوتفليقة أنه أقال وبسرعة كبيرة الجنرالات، مدير المخابرات الداخلية، وقائد الحرس الجمهوري، وقائد الحرس الرئاسي ، أعقبت بيوم واحد، تعديلا وزاريا،هو الثاني في أقل من ثلاثة اشهر، وإجراء حركة مشابهة في سلك الولاة للتعتيم والتسترعلى القضية وأضفاء الصبغة العادية عليها 

    الجنرال توفيق عصي عن الطي..في كل مرة يسمع الجزائريون والعالم عن تغييرات بالجملة في الجزائر على مستوى الوزراء والولاة اطارات سامية في الجيش، لكن التغيير مهما كان حجمه  لما لم يسبق أن شمل الجنرال توفيق؟ لذلك  قد يتسلءل الجزائريون  أين دهاء "دي إر إس" في كل ما يحدث لتخليص الجزائرمن ما تركته لها اما منصورية صاحبة حمام وجدة ؟؟ 

     عمي صالح و تطهير الجيش.. هل يمكن أن يصدّق الجزائريون الجنرال العجوز القايد أحمد صالح، الذي يلقبه محيط الرئيس ب "عمي صالح"، الذي وعدهم بتطهير الجيش من ما يسمونه ب"ولاد فرنسا"؟،خاصة، وجميعهم يعلم، أنّ هذا الفريق له سوابق كثيرة مع الفساد،على مستوى قطاع الجيش

     قد يتسأل الجميع في الجزائر كيف استطاع سعيد بوتفليقة أن يطيح بعمارة بن يونس الشيات الكبير في محيط العائلة الحاكمة في الجزائر، وبماركة عمي صالح، ويطيح بالجنرال المخابرات الداخلية، وهو صهر المهرج الأول سلال؟، ويقال انّ القائمة طويلة وستطال حتى رموز المافية المالية، مثل علي حداد وهو شريك السعيد، وانّه سيطيح بالكثير من رؤوس المخابرات لتقزيم الجنرال توفيق!.

    معادلة صعبة جدا لها عدة مجاهيل ولا يستطيع عمهم صالح المغامرة بها أو الدخول اليها دون خسائر، كقصة الارهاب الّذي خرج على الجزائريين بها من عين الدفلى وباتنة ، ويقول لهم  لتخويفهم ايضا، أن الجيش الجزائري يترصد عدة تحركات لارهابيين من عدة اماكن، في حين لا يستطيع،لا هو  ولاغيره، أن يبوح للشعب الجزائري بحقيقة ما جرى في اقامة الدولة بزرالدة، فمعالم الإنقلاب الحقيقي بدأت تتجمع ، لكن أين هم الإنقلابيون والشعب الجزائري في غقلة من أمره ؟؟؟ ، كالأصم في العرس، لا يفقه ما يدور حوله. 

    بوتفليقيات والجرأة الزائدة؟..إذا كان تغيير الولاة والوزراء أمراً مألوفا لا يثير أي فضول بحكم كونهم مجرد أرقام في طاحونة بيروقراطية تعودت على أن تلفظ من تستعملهم في أي لحظة فإقالة ثلاثة جنرالات مثيرة حقاً للتوقف، لأنها شملت في يوم واحد قائد الحرس الجمهوري، خط الصد الأول في الأمن الرئاسي، وقائد الحرس الرئاسي المكلف بحماية القصور الرئاسية، ومدير المخابرات الداخلية، وهو العمود الرئيسي في جهاز المخابرات الرئاسية الذي يُسوَّق للجزائريين منذ الاستقلال على أنه يحول بين المرء وقلبه!

    ذهول الصحافة المأجورة..فالصحافة الجزائرية،بمختلف مشاربها وانتماءاتها للنظام الجزائري، لا تمتلك ما تفيد به الرأي العام المحلي، فتكتفي بسرد التكهنات وطرح الأسئلة ذاتها التي يطرحها الشارع بدلا من تقديم أجوبة ، وظل الغموض سمة من سمات الحكم الجزائري الذي ينبني على « تقاطعات » تجعل كل مجموعة تحمي نفسها على طريقتها. لكن الأكيد أن الغموض والسرية لم يكونا مطلقين عندما تعلق الأمر بإقالة الجنرالات الثلاثة، وعلى ما يبدو أن هناك في المحيط الرئاسي من تعمد تسريب المعلومة عبر وسائل إعلامية معروفة بقربها لجهات في الرئاسة الجزائرية لتمرير رسائل غير مشفرة للرأي العام المحلي و الخارجي لغرض في نفس يعقوب 

    لكن الواضح يبين أن إبعاد الجنرالات الثلاثة، ونظراً لعامل السرعة والمباغتة التي صاحبته، يحمل في مضمونه نوعاً من العقاب، ولا يمكن إعتباره إبعاداً إداريا أو إحالة على التقاعد، لأن التقاعد والقرارات الإدارية التي تخص القادة الكبار في الجيش الجزائري أو في أسلاك الدولة في الجزائر، تتُخذ عادة في احتفالات العيد الوطني للأول نوانبر أو في ذكرى الاستقلال 5 يوليوز، التي تصاحبها عادة ترقيات وتغييرات في المواقع. 

     فعالية المطبخ العائلي..بالعودة إلى سلسلة القرارات المماثلة التي اتخذت باسم بوتفليقة ـ و انسابها للرئاسة  في الجزائرـ يتضح بسهولة أن الأمر يتعلق بسياسة منتهجة ومحسوبة  من داخ المطبخ العائلي في قصر المرادية الذي يشرف عليه من وراء الكواليس سعيد الجزائر بوتفليقة، يكون الغرض منها تقليص سطوة الأجهزة الأمنية وتكريس بسط يد الرئاسة عليه لتهيئ  ظروف الخلافة على الطريقة التى انتهجها النظام السوري عند توريث بشار لأبيه حافظ الأسد

    IMG_87461-1300x866

    .تغريدة جزائري خارج السرب..سيموت بوتفليقة حتما. ويقول المهتمون بالشأن العام من الجزائريين أنه، على عكس الرؤساء السابقين، صنع في المخابرات ما شاء بعد ان كانت تصنع هي بالرؤساء ما تشاء. لكن لماذا ولأي هدف.. هذا ما لن يجد له الجزائريون جوابا بسهولة لأن الغموض والعتمة مبدأ راسخ في نظام حكم لا زال يعتبر الجزائريين قاصرين لا يستحقون الإطلاع على قضايا رئيسية تخصهم وترسم مستقبل أولادهم. 

    ..اين رجال الجزائر لانقاد الوطن قبل فوات الاوان النفط راح الان جاء دور الاراضي والبحر وصفقات الاسلحة القديمة الجزائر في خطر من ال بوتفرقة وعصابته التي تنهب من كل جهة قبل موته او انتهاء العهدة الرابعة فان لم يموت استعدوا للخامسة كما يقال الخامسة امامكم والموت من ورائكم ومايقع في غرداية سيقع في كل الوليات  مع التخويف والتخويف هوالشعار

    الخبراء المغاربة قد يعرفون الجزائر أحسن من الجزائريين أنفسهم الذين سيعودون هاربين إلى من حيث جاؤو زائرين إليها . هذا البلاد كان إسمها المغرب أو تونس أوليبيا ، فلا وجود لبلاد إسمها الجزائر في تاريخ القارة الإفريقية قبل سنة 1830 خلاصنا من الكذوب والهروب الى ألأمام  وخلاص من شعار القوة الاإقليمية العظمى الزائفة يالخماج المغرب رهو يطور ويتقدم ونتما شادين فلخوا الخاوي 

    نعم لا تزال عصابة توفيق تحظى بالقوة ولكن اي قوة قوة السلاح و الارهاب فمن السهل ان يامر كلابه بقتل اي مواطن كما كانوا يفعلون في التسعينات عنما كانوا يقتلونهم و يرمونهم في البحر او الصحراء او  في الشوارع و يسمونهم ارهابيون وتبادل اطلاق الرصاص هو صنعة و طبخة جزائرية هذا ماشي غريب علينا فدزاير 

    خلاصة القول ..رجح السيد عبد الرحيم منار السليمي، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تكون الجزائر قد شهدت محاولة انقلاب فاشلة ليلة عيد الفطر، وذلك على ضوء التغييرات الأمنية التي قام بها الرئيس الجزائري،. وحسب هذا الخبير المغربي، فإنه منذ أربعة أشهر توقعت بعض التقارير أن تشهد الجزائر عملية انقلاب ضد جناح عبدالعزيز بوتفليقة الحاكم، مشيرا إلى أن هذا التوقع كان صحيحا بمحاولة الإنقلاب التي قادها مسلحون محسوبون على الجنرال توفيق مدين قائد جهاز الأمن والاستعلام منذ أيام. وأضاف أن "معلومات راجت داخل صحف مواقع جزائرية ودولية أشارت إلى تبادل لإطلاق النار وقع ليلة عيد الفطر على أبواب مقر إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،

    فالأمريتعلق بمحاولة انقلاب عسكرية يبدو أنها فشلت، ليقوم جناح بوتفليقة بقيادة السعيد بوتفليقة والقايد صالح بعدها بمباشرة تغييرات في جهاز الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي، بإبعاد مجموعة قيادات عسكرية وأمنية ظل لها تأثير قوي في محيط السلطة بين بوتفليقة والجيش وجهاز الأمن والاستعلام ،مثل الجنرال ملياني والجنرال بن داود. وأوضح أن الأمر يتعلق بمحاولة الانقلاب الخامسة التي يتعرض لها الرئيس بوتفليقة أخطرها هذه المحاولة الأخيرة، التي تبين أن جهاز الأمن والإستعلام الذي يقوده الجنرال توفيق لم يضعف رغم مجموع التغييرات التي باشرها بوتفليقة منذ سنتين في محاولة لعزل قائد جهاز الأمن والاستعلام توفيق بومدين، الذي يبدو، حسب الخبير المغربي أنه يتواصل مع جناح بوتفليقة بنوعين من الوسائل لحد الآن : ملفات الفساد التي ينشرها الإعلام الجزائري بين الفينة والأخرى التي تتهم محيط بوتفليقة ثم محاولات الاختراق الأمني التي تنتهي لحد الآن بانقلابات فاشلة.

    واعتبر السيد منارالسليمي أنه وسط هذا المشهد يتشعب الصراع ليقوده في المشهد السياسي الثنائي عبد المالك سلال الوزير الأول الحالي وأحمد أويحيى الذي يعود بقوة للمشهد السياسي الجزائري، معربا عن اعتقاده أنهما يتصارعان وهما محسوبان على جناح واحد يتمثل في جناح الأخوين عبدالعزيز والسعيد بوتفليقة، لذلك يبقى توصيف ساركوزي في تونس صحيح نسبيا. وشدد على أنه لا أحد يعرف ماذا يجري في الجزائر وإن كان المستقبل السياسي يزداد صعوبة، فلأول مرة تبدو الجزائر بدون رئيس احتياطي يحظى بإجماع من جنرالات الجيش وجنرال جهاز الأمن والاستعلام توفيق، لكن الثابت حسبه "هو أن الجزائر تشهد مرحلة تفكك مركزية السلطة ليتصارع داخلها الجناحان : جناح الأخوين بوتفليقة وجناح  الجهاز الفوي في الجزائر وهوجهاز تامخابرات  " دي إر إس" للجنرال توفيق على تشتيت السلطة في المراكز على اتباعهما

    وأشار إلى أن الأمر يدفع الجزائر نحو مزيد من الضعف الأمني المركزي مما يجعل المناطق الترابية البعيدة في الجنوب تحاول الانفلات مقابل ذلك تسترجع كل التنظيمات الإرهابية للعشرية السوداء الحياة من جديد، وتغير المواقع نحو تنظيم "داعش" آخرها "كتيبة الغرباء"، التي أعلنت انفصالها عن القاعدة والتحاقها بـ"داعش"، هذه الكتيبة التي لم يسبق للأمن الجزائري الحديث عنها.للاسف الشديد العالم يفكر ويخترع كيف تصبح اوطانه قوية والشعوب متقدمة حكام الجزائر في عالم الاجرام والنهب والفساد والخمر لامبالة بمشاكل الشعب مثل ماوقع في مستشفى مصيبة والله مصيبة لهده الشرديلة التي تشاهدها الرجال تنهب كل الوطن مثل الاسود في الصحار