Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

..المجموعة الدولية تنظر إلى الجزائر "كعامل استقرار!" سبحان الله..؟

 
     الجيش الجزائري" الدي لا يقهر" يفشل في العثورعلى جثة  
 
 

وأخيرا قالوا أن الجيش الجزائري، أوقف عملية البحث والتمشيط للوصول إلى مكان دفن جثة الرهينة الفرنسي هيرفي غوردال الذي اعدامه تنظيم “داعش” 

 

قال مصدر أمني جزائري مفضلا عدم الكشف عن هويته حسبما نقلته الصحافة الجزائرية، قد يكون هو البوق الرسمي للنظام الناطق بلسان عبدالغني هامل مدير الأمن الجزائري إن “قوات من الجيش الجزائري تدعمها وحدات متخصصة في تقفي الأثر  أوقفت مؤقتا عملية البحث عن جثة الرهينة الفرنسي هيرفي غوردال بعد أن تم البحث في أكثر من عشر مواقع مختلفة في سلسلة جبلية شرق الجزائر العاصمة كان عسكريون جزائريون قد توقعوا وجود الجثة فيها”.

 

وحسب المصدر “يعتقد أن جثة الرهينة نقلت إلى مغارة سرية في سلسلة جبال جرجرة الجزائرية الواقعة شرقي العاصمة وأن البحث عن الجثة انتقل من عملية طارئة إلى عملية بحث متواصلة قد تتواصل لعدة سنوات وتشارك فيها مختلف أجهزة الأمن الجزائرية”.مع العلم أن عناصر وأفراد هده ألأجهزة قد لا يهمها البحث الجدي أكثر من ما يهمها الحفاض على سلمتها البدنية  وقد توهيم السلطات المركزية في الجزائرالعاصمة وفق التعليمات بجدية بحث مبطن بالغش لا يفضي الى اية نتيجة تدكر وهكدا دواليك تعاد العملية وتكرر يوميا في فراغ وفشل تامين 

 

ووفق المصدر فإن قوات برية وجوية جزائرية تشارك في عملية عسكرية واسعة جديدة بدأت،، في أقاليم جبلية شرق الجزائر وفي مناطق أخرى قرب الحدود مع تونس للبحث عن عناصر الجماعة المسلحة الموالية لتنظيم (داعش)التي أعدمت الرعية الفرنسي هيرفي غوردا.

وأشار إلى أن العملية تهدف إلى مطاردة المجموعة الإرهابية الى خارج الحدود الجزائرية وكذا منع تحرك عناصرها نحو الشرق الجزائري أين تتواجد عناصر تنتمي لما يسمى كتيبة عقبة بن نافع المحسوبة على تنظيم  القاعدة قرب الحدود التونسية.

 

               النهارtv ، نافدة البهتان الرسمي الجزائري        

                                
                   دفع الجزائر الى تدخل عسكري في ليبيا

  أوهكدا يقول  بوق النظام الجزائري ، المرءة/الرجل في الجزائر،  لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال؟ أن اختطاف الرعية الفرنسي هيرفي غور دال وإعدامه بالجزائر هو ذريعة  لجر الجزائر إلى تدخل عسكري/غربي في ليبيا وإلى  ما يسمى بـ “ التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ”.

 

جاء ذلك في كلمة ألقتها، خلال افتتاح أحد اجتماعات حزبها بالعاصمة الجزائر، حضرته وسائل الإعلام المحلية  في غياب الصحافة ألأجنبية التي تعتبر لويزة حنون بوقا لسعيد الجزائر الدي يسمك بخيوط النظام من وراء الستائر، وأن ما تقوله هده السيدة "هنا وهناك"،  قد يؤثر نقله على اخلاقيات المهنة الصحفية ، خاصة في الاوساط الغربية المتحضرة التي ترصد كل كبيرة وصغيرة عن الجزائر.

 

كلفت (بضم الكاف) مرشحة الرئاسة السابقة  بقراءة ما كتبه لها بوتفليقة الصغير، كرسالة موجة للإستهلاك الداخلي والخارجي في تحليل لخلفية خطف الرعية الفرنسي لتقول أن  "ما وراء هذا العمل الإجرامي الهمجي يكمن في الرفض الجزائري المطلق للتدخل العسكري في ليبيا و للإلتحاق بالتحالف الدولي الذي شكلته الإدارة الأمريكية لمحاربة داعش المزعومة التي تم فبركتها من طرف الإستخبارات الأمريكية والبريطانية" على حد قوله. مع العلم أن هده الرسالة التي لا يتجاوز صداها الحدود الجزائري تدخل في نطااق النفاق ألإعلامي الجزائري وترمي أيضا  إلى التستر على ضعف الجيش الجزائري وفشله في القضاء حتى على الإرهاب المحلي

 

وتابعت حنون، التي يقولون عنها أنها سياسية يسارية، في نطاق التدليس الجزائري الرسمي أن “قتل الرعية الفرنسي جاء للبحث عن الحجج والذرائع لحث الجزائر للمشاركة في الجرائم والمساس بالقرارات السيادية وبوحدة التراب الوطني الجزائري”. ونوهت المتحدثة بموقف السلطات  الجزائرية من أزمات المنطقة  وهدا هو  - بيت القصيد من خرجتها الإعلامية هده - بالقول: “نشيد بحنكة الدبلوماسية الجزائرية وموقف  الجزائر الرافض بصفة واضحة للمشاركة في هذه الحروب التدميرية” .

 

و معلوم أن جماعة من الإرهابيين الجزائريين المنشقين عن جماعة الجزائري مختار بن المختار الملقب بالأعور، تطلق على نفسها “جند الخلافة في أرض الجزائر”،التي تزعم أنها موالية ومبايعة لتنظيم داعش، أعلنت في شريط فيديو نشرعلى مواقع جهادية إعدام الرهينة الفرنسي الذي اختطفته  بمحافظة تيزي وزو، شرق العاصمة الجزائر، بعد يومين من تهديدها فرنسا بقتل الرهينة ما لم توقف حملتها العسكرية ضد “داعش” خلال 24 ساعة.

 

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة صرح منتصف شهر سبتمبرالمنصرم على هامش مؤتمر مدريد بشأن ليبيا أن “دور المؤسسات الدولية يتمثل في المساعدة وعدم التدخل  في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة ، ناسيا أو متناسيا أن بلاده ما فتئت تتدخل في الشؤون الداخلية للملكة المغربية  مند أكثر من اربعين سنة لتعاكسها في وحدتها الترابية وبالتالي لتخلق فيه كيان وهمي. دون أن توفق في دلك ، بالرغم من تبدير المال العام الجزائري لهده الغاية في سياسة  "خروبية"  فاشلة (250  مليار دولار من مايو1973 الى حدود ألأن)

         

         وزير خارجية الجزائر يمثل قمة النفاق الجزائري 

             

 ورغم دلك ورغبة منه في تزييف حقيقة الأوضاع ألأمنية المتردية في الجزائر وإعطاء صورة نمطية لسيطرة الجيش الجزائري على زمام المبادرة ، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أن المجموعة الدولية تنظر إلى الجزائر كعامل “استقرار في  المنطقة وكدولة مؤهلة لبناء السلام و الأمن و قلعة لمحاربة الإرهاب و كافة أنواع الجريمة العابرة للحدود. وأوضح كدلك في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل مع ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة ومع ما يسمى بالاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنه بعد تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين ب ”غاو”  أصبح ينظر فعلا للجزائر كعامل استقرار في المنطقة ليس فقط لفائدتها ولفائدة شعبها و إنما لكافة المجموعة الدولية”. يا سبحان الله ، هدا هو النفاق في أعلى تجلياته.

 

وزاد إن تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبع الذين اختطفوا في أبريل 2012 يعد “فرحة كبيرة” قبل أن يضيف ليغطي على الفدية التي قدمتها الجزائر للخاطفين من تحت الطاولة، أن “المجموعة الدولية ستسجل بأن الجزائرعندما تنادي بتجريم تقديم الفدية إنما تقوم ذلك بقناعة كاملة و تمارس ما تقوله و تدافع عن هذا المبدأ وتنفذه قبل مطالبة الغير بتطبيقه و بالاحتكام إلى نفس المبدإ”. للتذكير فقد تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين ب”غاو”  في حين تم التأكد على وفاة القنصل بوعلام سايس، مستبدلا إعدامه من طرف خاطفيه بمرض مزمن، مؤكدا قتل الدبلوماسي طاهر تواتي. علما أن ثلاث رهائن قد تم الافراج عنهم بضعة أيام بعد اختطاف الدبلوماسيين السبعة من القنصلية الجزائرية بالمنطقة. و أشار لعمامرة أن الإفراج عن الرهينتين يدل على أن “الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها قد نفذ فعلا من خلال تعبئة كافة مؤسسات الدولة الجزائرية و الإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية من على كرسه المتحرك.

 

و أضاف أن هذا “الجهد الوطني الكبير حقق ثماره بفضل أيضا الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضد الإرهاب و من أجل الوصول إلى هذا الحل” معبرا عن أسفه لكون فرحة الافراج جاءت “منقوصة بسبب فقدان دبلوماسيين (2) ضحوا بحياتهما في خدمة الوطن و وقعوا ضحية الإرهاب” لأن لايقول نتيجة للامبالاة السلطات الجزائرية ودبلوماسيتها المتعفنة.
 
و أكد رئيس الديبلوماسية الجزائري أن الجزائر استهدفت من خلال أعوان القنصلية “كرمز للدولة الجزائرية و كرمز وجودها في شمال مالي و كذا لتطابق مصالحها الأمنية مع جيرانها” وكل ذلك راجع كما قال لكون الجزائر “لاتزال تعد قلعة للتضامن مع هؤلاء الأشقاء و كذلك لمحاربة الإرهاب و كافة أنواع الجريمة العابرة للحدود خاصة في تلك المنطقة”.
 
و أوضح الوزير أيضا أن “تغلب الجزائر على هذه المحنة و خروجها منتصرة يدل على النوايا الحسنة التي عبأت جهودها و اعتراف بدورها الجبار من أجل عودة الأمن و الاستقرار إلى ربوع جمهورية مالي وإلى كافة دول المنطقة”. و خلص إلى القول أن الإفراج على الرهينتين دليل أيضا على أن الجزائر “محترمة و مكانتها في المنطقة كبيرة و أن دورها مرموق و ناجح و فعال”. و للإشارة اجتمع لعمامرة مع من سماهم ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة واتحادهم الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (cdao) تحسبا لانطلاق مرحلة أومراحل  للحوار المالي  بالجزائر لغربلة الماء.
 
 متجاهلا أن المغرب استقبل ممثل الحركة الوطنية لتحرير ألأزواد في مالي بلال الحاج الشريف وأن المملكة المغربية  تدعم جهود السلام للتوصل إلى حل سياسي عادل في شمال مالي.وأنه يدعم كافة الجهود التي تتوق إلى بلوغ حل سياسي يكون محترما لوحدة وسيادة مالي  كما أن جلآلة الملك محمد السادس نصره الله حريص على أن يحقق الشعب المالي استقراره وأمنه… بالنظر إلى الروابط التاريخية والروحية التي تجمع المغرب بمالي ودرءا لخطر الارهاب  الدي تزكيه الجزائر-استخباراتيا- في منطقة الساحل والصحراء الذي يهدد استقرارالدول المغاربية برمتها.
 

          شعب ألآزواد مرابطون و جدهم يوسف إبن تاشافين

صلاح الدين مزوار رفقة بلال آغا الشريف، أمين عام الحركة للوطنية لتحرير الأزواد

 ولم يهظم للجزائريين لا استقبال العاهل الكريم محمد السادس لممثل حركة تحرير أزواد ورئيسها في مطلع العام الحالي بمراكش  ولا زياراتي جلالته لباماكو في إطار جولته الإفريقية ألأخيرة.

كما لم يسعد قمة نفاق الدبلوماسية الجزائرية رمضان لعمامرة سماع ما عبر عنه السيد بلال أغ الشريف من اعتزاز بأن دور المغرب "يبقى مركزيا في أية تسوية سياسية للأزمة.وإن كل المكونات المالية ترحب بأية مبادرة مغربية لطي صفحة الخلافات بمالي". 

ولأن لا ينسى سيد الدبلوماسيين الجزائريين أن ألأزواد هم شعب ينحدر من المغرب، من دولة المرابطين المغربية ، دولة يوسف إبن تاشافين التي كانت عاصمتها مراكش. وأن الجزائر لا ولن تظفر أبدا بريادة  المنطقةعلى حساب المملكة المغربية الشريفة التي لها بصماتها في تمبوكتو وكاو وكدال ولها إمتداد ايضا  حتى مع التوارق جنوب الجزائر. 

                                              قراءة ممتعة،  مع تحيات شهاب25

Les commentaires sont fermés.