كريستوفر روس، لطَّختْه المحرقات الجزائرية 1/3. - Un sujet d'actualité...!
Christopher Ross, "persona non grata" au Maroc..!
قلنا لهم¹ ليس هناك شئ اسمه الشعب الصحراوي ...
قلنا لهم الصحراء الغربية هي صحراء مصر كما هو مثبت في كل خرائط العالم...
قلنا لهم إنها الساقية الحمراء ووادي الذهب كما ورد في عدة ظهائر سلطانية من سلاطين المملكة المغربية لخلفائهم وقوادهم في الإقليمين ....
قلنا لهم إن الشعب الصحراوي هم سكان أي صحراء في العالم ، بدءا بصحراء إفريقيا من جنوب المغرب إلى الربع الخالي بالجزيرة العربية ، وصحراء نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية وصحراء أوستراليا .... فعن أي شعب صحراوي يتحدثون ؟
قلنا لحكام الجزائر: إنكم تسعون لبلقنة المنطقة بتعنتكم وعماكم السياسي....
قلنا لحكام الجزائر : تعالوا لتعاون اقتصادي يوحد الشعوب ولا يفرقها ، هيا جميعا لتكتل إقليمي .
قال حكام الجزائر : تقرير مصير الشعب الصحراوي فوق كل شئ والجزائر دائما مع الشعوب المسضعفة تناصرها بالغالي والنفيس دائما وأبدا ولو على حساب شعبها... .
وتمادى حكام الجزائر في غيّهم وأنفقوا ملايير الدولارات في قضية خاسرة ، همُّهم الوحيد هو معاكسة المغرب لا أقل ولا أكثر ... فسخروا ديبلوماسيتهم لقضية واحدة ووحيدة هي تدعيم الانفصاليين من البوليزاريو في جميع بقاع الدنيا ومحافلها .
كان الثمن هو إغراق الشعب الجزائري في التخلف الاقتصادي والاجتماعي وفي نشر الكراهية ضد الشعب المغربي بتسليط وسائل الإعلام الجهنمية لغسل دماغ الشعب الجزائري وتحريضه على الشعب المغربي بكل الديماغوجيات الكاذبة والهرطقات المعاكسة لحقائق التاريخ المسطرة في بطون الكتب التاريخية ذات المصداقية ، حتى بلغ بهم الأمر حد تزوير وتلفيق أحداث غير حقيقية لا هدف منها سوى الزيادة في توسيع الهوة بين الشعبين الجزائري والمغربي .
لقد نجح الحركي الحاكم في الجزائر (،،ولد مُلاتْ الحمَّام الوجدي، او سيدي حْبيبي، و طاب جْنابو،وهي التسميات التافهة التي أطلقها على شخصه)في هذه المهمة حتى يتفرغ لنهب خيرات الشعب الجزائري من وراء ظهره بالحيل تارة والوسائل القمعية تارة أخرى ...
بالمقابل ظل المغرب وفيا لنظرته الاستراتيجية المبنية على الوضوح والشفافية والتنوع في إطار الوحدة ...
فأصبحت الصورة كما يلي : أرض التحقت بالوطن الأم وسكان اندمجوا في نسيج المجتمع المغربي في إطار الاستمرارية التاريجية لما قبل الاستعمار الاسباني .. ومجموعة من سكان الصحراء ضحك عليهم القذافي وحكام الجزائر ورموهم في فيافي تندوف واشتروا لهم صكوك الاعتراف بدويلة ورقية وهمية زج بها بعض الشياطين( إيدِم كودجو)في منظمة الوحدة الإفريقية ... ( الجمهورية العربية الصحراوية الوهمية ) دويلة بدون أرض ولا أصل ولافصل، وسكان محتجزون في مخيمات الذل والعار بتندوف ..
ويوم 6 أبريل 2012 ... اليوم يوم تاريخي ... اليوم ظهرت دولة جديدة في إفريقيا وهي جمهورية أزواد في شمال مالي ، ظهرت هذه الدولة ولها أرض حررتها بقوة السلاح وهي ثلاث مناطق إدارية في مالي هي كيدال وتمبكتو وجاو... الطوارق اليوم يقررون مصيرهم بقوة السلاح ويعلنون قيام دولتهم في شمال مالي...
الجزائر ترفض إعلان انفصاليي أزواد عن قيام دولة الطوارق في شمال مالي ...
المغرب كذلك يعلن أن إعلان انفصاليي الطوارق عن قيام دولة الطوارق في شمال مالي " أمر غير مقبول "
لأول مرة يتفق موقف الجزائر وموقف المغرب حول قضية من هذا النوع ... ففي الوقت الذي كان من المنتظر أن يصمت المغرب ولو من باب الاستفزاز أو أن يهرول لمناصرة الطوارق ولو من باب الضغط والمساومة ، نجده بالعكس يسير في اتجاه رأي المنتظم الدولي منسجما مع ذاته ومنطقه الرافض لصناعة الكيانات ، أما الجزائر فقد تنكرت في هذا الشأن، لمبادئها الداعية لمناصرة الشعوب المقهورة والمطالبة بتقرير مصائرها ...
إن فرائص البوليزاريو ترتعد اليوم لأن الجزائر قد تجد نفسها في يوم من الأيام مضطرة للدفاع عن الرأي ونقيضه في الوقت نفسه ، سيعيش حكام الجزائر حالة انفصام حادة (سكيزوفرينيا ) ستجعلهم أضحوكة أمام العالم ....
تصوروا معي دولة للطوارق في إفريقيا - يقال إن قامت في جميع صحراء الطوارق - فستعادل مساحتها مساحة فرنسا وبلجيكا ...ولتقريب الصورة أكثر تصوروا معي 65 % من أراضي مالي و 25 % من أراضي الجزائر و50 % من أراضي النيجر و 10 % من أراضي ليبيا و10 % من أراضي بوركينا فاسو وبهذا سنكون أمام كيان للطوارق يمتد على صحراء مساحتها أكثر من 600 ألف كيلومتر مربع هي أراض ينتشر فيها الطوارق ... إن الجزائر اليوم في حيص بيص في حين تزداد حصافة الرأي المغربي في المنطقة الإفريقية ....
فقبل 37 سنة حينما استرد المغرب صحراءه في إطار استكمال الوحدة الترابية للمملكة التي قسمت أراضيها إلى ثلاث مناطق ، استرجعها المغرب على مراحل ، وقف القذافي والجنرال فرانكو ضد المغرب وكانت الجزائر وعلى لسان رئيسها المَلعون بومدين قد صرح في عدة مناسبات أن المشكلة بين المغرب وموريتانيا وأن الجزائر ليست لها أطماع ترابية في الصحراء الغربية ، لكن قررالقذافي صنع حركة ضد النظام المغربي وهي جبهة البوليزاريو مولها وسلحها واشترى كثيرا من الذمم لمناصرتها حتى تسلمها منه حكام الجزائر على حالتها وهيأتها المعروفة معتبرينها أداة في يدهم سيحطمون بها النظام المغربي الشامخ وسيستقوون على حسابه في المنطقة ، ولم يكن هذا الكيان المزروع في تندوف سوى أفعى سمَّنَها حكام الجزائر لتكون بداية فكرة التفرقة والتشتيت والبلقنة ، ليس من حق حكام الجزائر اليوم التنكر لفكرة هم الذين تبنوها فرحين بها ، ليس من حقهم التنكر لفكرة مسمومة رماهم بها الجنرال فرنكو .
إن الذين كانوا يحذرون حكام الجزائر من مغبة التمادي في مناصرة الانفصاليين من البوليزاريو كانوا قد حذروهم من انتقال العدوى إلى الجزائر وكانوا يحذرونهم من انفصال منطقة القبائل لكن ها هو الورم السرطاني سيصيب جنوب الجزائر قبل شمالها ، إن حوالي 25 % من أراضي الجزائر يسكنها الطوارق ولاشك ستراودهم فكرة الالتحاق بأهاليهم وذويهم في جمهورية أزواد الفتية لتحقيق حلم الطوارق الكبير
اليوم يصدق على حكام الجزائر المثل القائل : إذا كان بيتك من زجاج فلا تضرب الناس بالحجارة ... سينزل على الحركي الحاكم في الجزائر وجنراله الأحفيري، سيدهم توفيق، حجر التشتيت والتفرقة إن عاجلا أم آجلا ... لقد دُقَّ مسمار جديد في ظهر حكام الجزائر سينشغلون به زمنا طويلا بل سيهدد نظامهم تهديدا حقيقيا لا مخرج لهم منه سوى بالديموقراطية،ليست ديموقراطية مهزلة 10 مايو المفضوحة،بل الديموقراطية الحقيقية التي تعتني فيها الأغلبية بالأقليات وتحترم خصائصها وثقافتها في إطار مفهوم التنوع الذي يغني الوحدة وليس القمع الذي يهين والسلطة التي تذل الضعفاء ، وليس ديموقراطية مزيفة كما سهروا على طبخها في انتخاباتهم الأخيرة٠ ....
إن حكام الجزائر اليوم يعيشون بين مطرقة الطوارق وسندان البوليزاريو فهل يعودون لصوابهم ... إنهم من طينة الشياطين الذين لن يتخلوا أبدا عن مهمتهم في الدنيا ألا وهي السعي الدائم في الخراب والتفرقة ..
أستسمح السادة القُرَّاء زوار الموقع على هذه المقدمة التي كان لابد منها، حتى نفهم الأسباب الداعية الى انحراف ممثلي «الشخصيين» للأمين العام للأمم المتحدة في قضية ملف الصحراء المغربية٠٠٠من جيمس بيكر الى كريسطوفر روس ...وليسمحوا لي اذا قدمت هذه المداخلة باللغتين، العربية والفرنسية، حتي يتمكن الكلُّ من الإلمام بالنازلــــــة.
تقارير تشير الى علاقة مشبوهة لكريستوفر روس مع المخابرات الجزائرية٠
وبعد زيارته لباريس حيث التقى الطاقم الذي اختاره الى جانبه الرئيس المنتخب فرانسوا هولاند، قام رئيس الدبلوماسية المغربية بزيارة لواشنطن حيث التقى وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية في مقر وزارة الخارجية بواشنطن وبحث معه 'العلاقات المغربية الأمريكية ومتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى المغرب في فبراير الماضي.
وقال العثماني 'أنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على قضية الصحراء وتقييم المسلسل الرامي إلى إيجاد تسوية تحت رعاية الأمم المتحدة في ضوء التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القضية'.
ثم انتقل العثماني الى نيويورك حيث التقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وابلغه بتقييم المغرب لمرحلة المبعوث الخاص له الى الصحراء ونتائجها وهي بالنسبة للمغرب سلبية وروس يتحمل جزءا من المسؤولية في المازق الذي يعيشه الملف، والثقة بيننا وبينه لم تعد موجودة.
واكد ان المسألة ليست رفض المغرب استمرار روس كمبعوث للامم المتحدة بل مسلسل باكمله' وقال ان المغرب قدم تقريرا مفصلا عن موقفه لبان كي مون 'فوجئ بما قدمناه له وظهر انه لم يكن يعلم بقوة الموقف المغربي'.
وقال المسؤول المغربي انه تبين للمغرب ان الهم الاساسي لكريستوفر روس الذي عمل سفيرا للولايات المتدة في الجزائر في تسعينات القرن الماضي ، هو استمراره في مهمة المبعوث الخاص للامين العام للمنطقة، وكلما ظهرت ملامح الانفراج في مازق التسوية السلمية للنزاع يقوم بخلط الاوراق.
واوضح الدكتورالعثماني ان كريستوفر روس في تقريره الى بان كي مون ، وهو الذي يشكل عادة ارضية تقرير الامين العام للامم المتحدة الى مجلس الامن، تجاهل عن قصد، ملاحظات وتقارير اعدها رئيس البعثة في مدينة العيون.
ويحمله المغرب مسؤولية ما ورد في تقرير الامين العام للامم المتحدة حول النزاع الصحراوي الذي قدمه في ابريل الماضي لمجلس الامن ويتهم فيه المغرب بالتجسس على قوات الامم المتحدة ويطالب بتوسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير بها وهو ما افقد روس ثقة المغرب ولا بصفة الوسيط المحايد في نزاع معقد، بالاضافة الى اعتزام روس دعوة اعضاء مجلس الأمن الى زيارة الصحراء، ولا مبالاته بانتهاكات حقوق الانسان في مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة جبهة البوليزاريو وايضا ما يطالب به المغرب باحصاء سكان هذه المخيمات.
وكاد مجلس الامن ان يتخذ قرارا هو الاسوأ بالنسبة للمغرب منذ مشروع قرار قدمه كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة 2003 لمجلس الامن بناء على تقرير مبعوثه انذاك جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكي الاسبق ويدعو الى الزام اطراف النزاع الصحراوي بتطبيق القرار بغض النظر عن موقف أي منهما.
وكان مشروع قرار كوفي عنان يتمحور في منح الصحراويين حكما ذاتيا لمدة اربع سنوات تجري بعدها الامم المتحدة استفتاء للصحراويين لتقرير مصيرهم في دولة مستقلة او الاندماج بالمغرب.
وفي الحالتين تحركت الدبلوماسية الفرنسية ونجحت ضغوطاتها في ثني المجلس عن قراره واجراء تعديلات واسعة تزعج حكام الجزائروصنيعتهم جبهة البوليزاريو ومؤيديها.
وانتقل سعد الدين العثماني الى واشنطن فجأة وبسرعة بامر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، للقيام بمهمة حساسة تتعلق بتقديم تقرير سلبي جداً حول مهمة المبعوث الاممي لنزاع الصحراء كريستوفر روس الذي يعتبر المغرب انه اصبح منحازا للجزائر وعدائيا اتجاه المغرب واتجاه وحدته الترابية
الانتخابات الجزائرية من أسباب سحب الثقة من "روس"
التأييد الجزائري لـ"روس" تحصيل حاصل
أكد الباحث المختص في قضايا الصحراء والشؤون المغاربية عبد الفتاح الفاتحي في تصريح لموقع "هسبريس" أن موقف الأمم المتحدة والجزائر المؤيد لكريستوفر روس لا يغير من شيء في قرار سحب المغرب لثقته من المبعوث الشخصي للأمين العام بان كي مون إلى الصحراء.واعتبر المتحدث أنه من الطبيعي أن تؤيد الأمم المتحدة أو أن تُكرم مبعوثها على المهمة التي يقوم بها، وهو ما ذكر في الفقرة 114 والأخيرة من تقرير بان كي مون بشأن الصحراء لسنة 2012، حيث ورد فيه على لسان الأمين العام للأمم المتحدة "وفي الختام، أود أن أشكر كريستوفر روس، مبعوثي الشخصي، على جهوده الحثيثة في العمل مع الطرفين بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الجانبين"، وضمنه باقي مساعدي الأمم المتحدة في البعثة.وأشار الفاتحي أن معايير القبول بالوسيط الأممي فيما بين الأطراف المتنازعة يقتضي في عرف العلاقات الدولية أن يلقى الترحيب من لدن الطرفيين، كشرط أساسي، لتجسيد رؤية قرارات مجلس الأمن بشأن النزاع في الصحراء والقائم على أساس التفاوض من أجل حل سياسي عادل ودائم ومتوافق حوله. الأمر الذي بات مستحيلا غداة سحب المغرب لثقته من الوسيط الأممي كريستوفر روس، فضلا عن الملاحظات المغربية التي أثبتت انعدام شرط الحياد والنزاهة في تقارير روس. إضافة إلى سلبيته في تدبير ملف المفاوضات حينما أوصلها إلى النفق المسدود بعد أزيد من تسع جولات من التفاوض غير المثمر، وهو ما يطيل أمد الصراع في المنطقة. إن أمر سحب الثقة كان يجب أن يكون مطلبا أمميا بعد أن أَفْشَلَتْ جبهة البوليساريو كل المساعي للتقدم بالمفاوضات إلى الأمام، وحيث إن ذلك لم يتم، فضلا عن الكثير من الاختلالات التي برزت في تقرير بان كي مون، فإن المغرب له كامل الحق في أن يقدم على سحب ثقته من المبعوث الشخصي للأمين العام بان كي مون للاعتبارات المشار إليها.وقال الخبير في قضايا الصحراء إن التأييد الجزائري لكريستوفر روس لا يعدو أن يكون تحصيل حاصل، لمواقفها المؤيدة لمشروعها الانفصالي عبر جبهة البوليساريو، فضلا أن دوافع الموقف الجزائري معلومة دوليا، وتؤكد مرة أخرى أن النزاع في الصحراء يعد قضية مغربية جزائرية من الصعوبة تصور حل لها من خارج رؤية الصراع الإقليمي في المنطقة المغاربية. إن المغرب قد عبر حسن النية في كثير من المناسبات على أمل أن تعامله الجزائر بالمثل تمهيدا لتقوية عناصر الثقة بين البلدين في اتجاه التطبيع الكامل لعلاقاتهما. إلا أن الجزائر كثيرا ما كانت تناقض مواقفها كما برز جليا في كلمة ممثل الجزائر في مجلس الأمن لحقوق الإنسان بجنيف، التي تضمنت مواقف مسيئة للمغرب. حيث تأكد أيضا أن إسراع الجزائر بإعلان تأييدها لكريستوفر روس بأنها غير مكثرة ولا معنية بسياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها المغرب في أكثر من مناسبة. إن المغرب وطبقا للقرارات الأممية ولا سيما الصادرة ما بعد سنة 2007، التي أشارت أن النزاع في الصحراء يجب أن تحكمه رؤية واقعية بعد استحالة تطبيق خيار الاستفتاء، حيث أكدت على جدية ومصداقية وواقعية المقترح المغربي منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا. وحيث إن المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء " بيتير فان والسون " قد اعتبر أن استقلال الصحراء أمر غير واقع، سارعت الجزائر وجبهة البوليساريو إلى الطعن فيه ووصفته بالمتحيز إلى الموقف المغربي، ثم قرر سحب ثقتها منه.وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قد أكدت على "ثقتها التامة بكريستوفر روس موفدها إلى الصحراء"، وذلك ردا على إعلان الحكومة المغربية سحب ثقتها من كريستوفر روس الذي اتخذ قرارات "منحازة وغير متوازنة" بحسب ما عبرت عنه الدبلوماسية المغربية، وبعد أسابيع على صدور تقرير للامين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء.المغرب لن يقبل الاشتغال مع روس
قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ إن المغرب "لن يقبل الاشتغال مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة" كريستوفر روس٬ مبرزا أن "ما يهم المملكة هو التوصل إلى حل سياسي في إطار احترام السيادة المغربية التي لن نقبل بالمس بها".
وأضاف العمراني٬ في حديث نشرته صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" أن المغرب ما يزال منخرطا في المسلسل الأممي ويشتغل مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن٬ مضيفا أن ما يهم المملكة هو استقرار المنطقة وبناء مغرب عربي ومواجهة كل التحديات لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء.
وعزا الوزير سحب المغرب ثقته من روس إلى التراجع الذي عرفه مسار المفاوضات إذ لم يحرز المبعوث الشخصي للأمين العام أي تقدم في هذا المجال رغم أن المغرب قام بكل المجهودات المنتظرة منه للوصول إلى حل سياسي متوافق عليه٬ مضيفا أن روس "لم يلتزم بالموضوعية والحياد في عمليات المفاوضات وحاد عن هذه المعايير والضوابط بشكل واضح وصريح".
وأشار في هذا الصدد إلى أن كريستوفر روس "عمل على تحريف دور بعثة المينورسو من خلال سعيه إلى تسييس مهمتها عبر محاولة إقحامه لجانب حقوق الإنسان في دورها وهو ما شكل انزلاقا كبيرا".
وبخصوص تشبث الأمين العام للأمم المتحدة بمبعوثه الشخصي٬ أكد العمراني أن المغرب طرح موقفه من هذا المبعوث وينتظر قرار الأمين العام٬ مشيرا إلى أن بان كي مون سيجيب المغرب بخصوص هذه القضية بشكل رسمي.
وكان المغرب قد أعلن سحب ثقته من روس بعد أن لاحظ "تراجعه عن المحددات التفاوضية التي سطرتها قرارات مجلس الأمن وتصرفه غير المتوازن والمنحاز في عدة حالات. كما طالب ب"تصحيح" مسلسل تسوية قضية الصحراء بالرجوع إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهدف اتخاذ القرارات الملائمة.
وأوضحت الصحيفة أن القرار الذي كان متوقعا منذ التقرير الذي رفعه بان كي مون إلى مجلس الأمن جاء بعد اتصالات قامت بها الدبلوماسية المغربية مع باريس وواشنطن ونيويورك حيث تم إبلاغ كل من الحكومتين الفرنسية والأمريكية والأمانة العامة للأمم المتحدة بانزعاج المغرب من المواقف الأخيرة لكريستوفر روس التي اعتبرتها بلادنا انزياحا عن المهمة التي كلف بها وهي البحث عن حل سياسي متوافق عليه. .
Le Royaume du Maroc annonce le retrait de sa confiance à Christopher Ross
Le Maroc, comme nous l'avons constaté, a décidé de retirer sa confiance à l'envoyé personnel du secrétaire général de l'ONU pour le Sahara, Christopher Ross, et demandé le redressement du processus de règlement de cette question, selon un communiqué du gouvernement.Il en réfère au secrétaire général de l'ONU en vue de prendre les décisions appropriées pour faire avancer le processus de négociations sur la question du Sahara, et réitère son attachement aux résolutions du Conseil de sécurité, en premier lieu la négociation pour parvenir à une solution politique, durable et consensuelle, ajoute le communiqué dont lecture a été donnée par le ministre de la Communication, porte-parole du gouvernement, Mustapha El Khalfi, lors d'un point de presse.
Le Maroc, a donc présenté au secrétaire général de l'ONU les résultats de son évaluation des développements de la question du Sahara marocain concernant en particulier trois volets, à savoir:
a.-les dérives relevées dans le dernier rapport du secrétaire général de l'ONU sur le Sahara.
b.-l'usure du processus de négociations qui demeure sans perspectives ni possibilités de progrès.
c.-les paradoxes relevés dans les agissements de l'envoyé personnel du secrétaire général de l'ONU, Christopher Ross, marqués par son renoncement aux principes fondateurs des négociations tels que définis par les résolutions du Conseil de sécurité, et par sa ligne de conduite déséquilibrée et partiale dans de nombreuses situations.
Retour à l’écurie pour une vielle rosse....
La patience, la volonté de compromis, l’intelligence des situations, le réalisme, ont, sans doute, des limites et notre pays qui vient de le montrer. en retirant sa confiance à Christopher Ross, représentant personnel du Secrétaire général de l’ONU pour le Sahara, a finalement pris une décision dictée à la fois par l’attitude partiale et subjective de M. Ross, qui fut longtemps ambassadeur des USA à Alger, mais aussi par la conviction très forte que la mission de ce haut diplomate américain, était devenue particulièrement stérile et illusoire, comme l’ont amplement prouvé les neuf successifs et improductifs rounds informels de Manhasset qu'il a supervisé.
Au fil des années et des rencontres, en effet, s’était installé un climat d’attentisme et légitimation du statu quo, délibérément entretenu par un Christopher Ross plus désireux de plaire à ses amis algériens, qui lui auraient remis «sa portion de galette, d'offrande, de saleté lubrifiante-de la Sonatrach » à l'instar de son prédcesseur et concitoyen James Beker, que de remplir sa mission de «défricheur» et d’initiateur de solutions acceptables par toutes les parties.
Plutôt que de se conformer aux décisions et recommandations pertinentes du Conseil de Sécurité, qui avait en plusieurs occasions, souligné la pertinence et l’intérêt de la proposition du Maroc matérialisée par le projet de plan d’autonomie élargie, Ross a préféré conforter le blocage en mettant systématiquement l’offre marocaine en balance avec la position jusqu’au boutiste des séparatistes de Tindouf de référendum, une procédure que chacun sait impossible à organiser. Comment en effet, organiser le recensement des Sahraouis quand l’Algérie refuse depuis toujours au HCR la seule entrée dans le camps de Tindouf !
Mais, incontestablement, la goutte d’eau qui a fait déborder le vase et motivé la prise de position de défiance envers Ross a été la conviction acquise par notre diplomatie que M. Ross s’était définitivement départi de son devoir de réserve et de sa neutralité en «modifiant» le rapport de la MINURSO sur la situation dans nos provinces du Sud. En effet, dans le rapport présenté au Conseil de Sécurité fin avril écoulé, figurait «la nécessité de confier à la force d’interposition onusienne la mission de préservation des droits de l’Homme», exigence bien connue et imposée de l'algérie et de son Polisario qui appliquent ainsi l’adage, «faites ce que je dis et non ce que je fais». Cette revendication, qui permettrait à la «cinquième colonneالطابور الخامس» des séparatistes de fomenter des troubles en toute impunité, est bien évidemment inacceptable sachant que la préservation de l’ordre et la stabilité relèvent exclusivement de notre souveraineté intérieure.
Ayant acquis la preuve que cet ajout avait été fait par d’autres que le responsable de la MINURSO sur le terrain, le Royaume en a tiré les conséquences qui s’imposaient et «viré» Ross, tout comme les Algériens avaient viré le Hollandais Peter Van Walsum, son prédécesseur, lorsque celui-ci avait déclaré dans une interview que la seule solution viable pour les populations sahraouies résidant dans l’application du «plan d’autonomie élargie proposé par le Maroc !»
C'est au Secrétaire général de l’ONU de se mettre en quête désormais de trouver un autre représentant personnel car Christopher Ross, «persona non grata au Maroc», ne pourra plus exercer sa charge.Tant va la cruche à l’eau qu’elle se casse…
Le jeu trouble de Christopher Ross
L’envoyé personnel du secrétaire général des Nations unies pour le Sahara, Christopher Ross, a compromis de manière irrémédiable la neutralité consubstantielle à sa mission onusienne de médiateur, un constat qui vient s’ajouter à une méthodologie de travail qui a montré ses limites et inscrit le processus de négociations informelles dans l’enlisement.
Mr.Christopher Ross se doit dans ces circonstances de tirer les enseignements d’une gestion non aboutie de plusieurs années déjà du dossier du Sahara, aggravée par un parti-pris caractérisé et une cécité déconcertante vis-à-vis de la vérité historique et de la réalité sur le terrain.
La crédibilité des négociations a pâti de la personnalisation du processus de négociations par M. Ross, par le biais d’une vision qui s’inscrit à rebours des avancées enregistrées jusque-là, illustrées par les résolutions pertinentes du Conseil de sécurité et les conclusions de son prédécesseur, Peter Van Walsum, pour qui « l’indépendance du Sahara n’est pas une option réaliste ».
De par ses conclusions, Van Walsum était guidé par le souci de « mettre l’accent sur le respect de la réalité politique parallèlement à la légalité internationale », en faisant bien savoir qu’il « réfute l’idée selon laquelle la prise en compte de la réalité politique constitue une concession ou encore une capitulation ».
« La principale raison, disait-il, pour laquelle je trouve intolérable le statu quo est qu’il est trop aisément accepté, non pas seulement par des spectateurs non engagés des pays lointains, mais aussi par les algériens et les partisans inconditionnels du polisario, qui n’ont pas vécu eux-mêmes dans les camps, mais qui sont convaincus que ceux qui y vivent préfèreraient y rester indéfiniment au lieu d’opter pour une solution négociée en deçà de l’indépendance totale ».
Sur ce point précis, on est en droit de s’interroger pourquoi Mr. Ross, un diplomate de carrière passé par Alger, passe sous silence la nécessité impérieuse de procéder à un recensement des populations séquestrées dans les camps de Tindouf, en dépit des appels du pied de la communauté internationale et des experts en la matière. Pourquoi n’y met-il pas la même diligence, certains diront acharnement, lorsqu’il influe sur la teneur du dernier rapport du secrétaire général sur le Sahara, clairement hostile et attentatoire aux intérêts du Maroc tout en dédouanant les autres parties.
En annonçant le retrait de sa confiance à l’envoyé personnel du secrétaire général de l’ONU pour le Sahara, Christopher Ross, le Maroc souhaite un redressement du processus de négociation tout en réitérant son attachement aux résolutions du Conseil de sécurité, en vue de parvenir à une solution politique, durable et consensuelle.
De par sa gestion et sa méthode, M. Ross fait désormais partie du problème et s'est écarté du mandat qui lui a été confiée . Une situation dont il est seul responsable, alors même que sa mission exige une neutralité à toute épreuve en tant que médiateur d’un processus de négociation qui se tient sous l’égide des Nations Unies. Bonne lecture.
Cordialement,Chihab25
(A suivre...
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
¹.-للجزائريين طبعا٠